إجراءات عاجلة لمنع تكدس الشاحنات بميناء نويبع
قال اللواء عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانى البحر الأحمر، إن تكدس الشاحنات بميناء نويبع يعود إلى أن هذه الفترة من العام هى موسم نقل الحاصلات الزراعية من الفواكه والخضر فى كلا الاتجاهين علاوة على أنه موسم اضطراب الأحوال الجوية والتى تتسبب فى أحوال كثيرة فى غلق الميناء لفترات تزيد عن 24 ساعة يتوقف فيها أعمال النقل تماما حيث تسببت هذ الزيادة الملحوظة بالميناء فى وصول عدد الشاحنات إلى حوالى 600 شاحنة.
وأضاف جاب الله أن ميناء نويبع يتميز بعوامل جذب لسائقى الشاحنات للعبور إلى كل دول الخليج وسوريا وتركيا والأردن عن المنفذ الآخر وهو (سفاجا - ضبا) وذلك لكبر حجم الطاقة النقلية المتوفرة وسهولة الإجراءات وتأكيد الحجز ورخص النولون والرسوم التى تتقاضاها ميناء العقبة مقارنة بميناء ضبا مما يجعل الشاحنات القادمة من صعيد مصر تستخدم نفس المنفذ (نويبع) بدلا من سفاجا، علاوة على الشاحنات القادمة من كل محافظات الدلتا.
وأوضح رئيس الميناء أن متوسط الحركة اليومية من ميناء نويبع يبلغ 250 – 280 شاحنة يوميا (سفر ووصول) مما يشكل طاقة كبيرة يومية فى ميناء العقبة، بالإضافة إلى أنه إذا تأخرت الحركة يوما واحدا فقط سيزيد العدد الموجود بالميناء للضعف.
وأشار عبد القادر إلى أن الشركة المشغلة قامت بإدخال عبارة إضافية وزيادة عدد الرحلات بالتنسيق مع ميناء العقبة مما أدى إلى تناقص أعداد الشاحنات المنتظرة إلى حوالى 300 شاحنة اليوم، وهو ما يقلل من فترة الانتظار بحيث لا تزيد عن 2 – 3 أيام، وهذا يتناسب مع قيام الشاحنات بأعمال المنافسة والجمارك وباقى الإجراءات الأمنية والإدارية والاستعداد للسفر، والتى سيتطور أداؤها بافتتاح ساحة الشاحنات الجديدة بميناء نويبع قريبا والتى تعمل بأحدث الأساليب المتطورة فى الأعمال الإدارية والأمنية التى تخضع لها الشاحنة قبل السفر.