«إخوان سوريا» تهاجم ترامب وتحذر من تسليح الأكراد
اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سوريا، اليوم الأربعاء، إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أمس، موافقة البيت الأبيض على تزويد تنظيم الأكراد بالسلاح، «يخدم مشروع تقسيم سوريا»، متوافقين في نفس رأيهم مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحسب وكالة «الأناضول» التركية، قال البيان: «إن الإخوان يعتبرون الأكراد مكونا رئيسيا في نسيج الشعب السوري، وهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وأن هذا القرار يخدم مشروع تقسيم سوريا، ويقوي المنظمات الإرهابية، التي تمتلك مشروعا انفصاليا في المنطقة».
ووصفت الإخوان، ممارسات حزب العمال الكردستاني- الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني «بي كا كا» بأنها «مخالفة للقوانين الدولية، وهي ترتكب جرائم قتل وتهجير بحق أهالي المناطق، التي استولت عليها في الشمال السوري، بمساعدة ومساندة من نظام بشار الأسد، والدعم الأمريكي بالسلاح والعتاد».
وبنفس السياق، لفتت الجماعة إلى أن «الجيش السوري الحر هو الجهة الوحيدة القادرة على تحرير البلاد من نظام الأسد، وجميع المنظمات الإرهابية، وأن أي دعم لمنظمات تمارس الإرهاب والقتل المنظم والتهجير العرقي الممنهج، لا يخدم إلا استمرار الفوضى والإرهاب في سوريا».
ودعت «جميع الدول المحبة للحرية وحقوق الإنسان، لاحترام حقوق السوريين، وندعو جميع السوريين للوقوف صفًا واحدًا ضد الظلم أيًا كان مصدره».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس الثلاثاء، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر بتقديم أسلحة لتنظيم حزب العمال الكردستاني «ب ي د».