رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «القربة» تروي ظمأ المريدين بأبو الحجاج الأقصري

فيتو

من سقاية الحجيج إلى سقاية المريدين في موالد أولياء الله الصالحين، يتردد أقدم سقا في صعيد مصر على الموالد المختلفة من أقصى الشمال إلى أقصى الصعيد، ليروي ظمأ المترددين على أولياء الله الصالحين.


يقول عبد الحميد بكر محمد، 75 عاما: إنه يأتى من مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، إلى الأقصر، حبا في أولياء الله الصالحين والمترددين عليهم.

ويسقي الناس بعدما كان جده الأكبر يسقي الحجيج لمدة 6 أشهر غائبا فيها عن منزله وقريته، مستخدما قربته التي ورثها عن أبيه وجده منذ 100 سنة، دون أن يطلب مقابلا من أحد.

وأردف أن المريدين المترددين على الموالد يعرفونه منذ 15 عاما هي مدة عمله في مهنة السقا، من إسكندرية إلى أسوان، مضيفا أن القربة كانت لجده الذي كان يسقي الحجاج حتى يصلوا إلى بيت الله الحرام بالجمال، ومنها أصبح والده صاحب المهنة، حتى انتقلت إليه ليتولي مهام عمله لسقيا الناس، وقال عبد الحميد إن مياه القربة يمكن أن تمكث 3 أيام متواصلة، دون أن يتغير طعمها وسط إقبال من المترددين عليه.

لم يمنعه سنه الكبير من حمل القربة على كتفه سيرا بين المترددين على ساحة أبو الحجاج، أو جالسا بينهم، قائلا: إنه سيمكث أسبوعا كاملا وسط المريدين ليتوجه بعدها إلى قنا، ومنها إلى محافظة بني سويف.

الجريدة الرسمية