رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. محمد عبده: صوتي بصمة وماليش خليفة في الغناء

فيتو

أكد المطرب السعودي محمد عبده، أن أحب الألقاب إلى قلبه هو "فنان العرب" الذي أطلقه عليه الجمهور منذ سنوات، وذلك بعدما ناداه البعض بلقب دكتور، بعد حصوله على الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المطرب السعودي محمد عبده، منذ قليل، في فندق الماريوت، للإعلان عن تفاصيل حفله المرتقب بدار الأوبرا، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام والفضائيات العربية، والناقد اللبناني جمال فياض وخالد أبو منذر المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال.

وأبدى عبده سعادته بوجوده في مصر، كونها عاصمة التنوير في العالم العربي، قائلًا إن سنة واحدة من العمل في مصر لأي فنان تساوي سنوات من العمل بأي بلد آخر، فالمسرح السعودي كان موجودًا بالقاهرة منذ سنوات كثيرة، وذلك لطبيعة المجتمع السعودي الذي كان رافضًا لوجود المسرح في ذلك الوقت هناك، وهو ما جعل الفنانين السعوديين ينقلون المسرح السعودي إلى القاهرة.

وعن الأغاني التي يغنيها فنان العرب في حفلاته، قال محمد عبده إن كل حفل له ظروفه الخاصة التي تحدد اختيار الأغاني التي سيغنيها خلاله، وهذا يتوقف على طبيعة الجمهور وظروف البلد التي سيغني فيها، والعديد من العوامل التي تجعله يختار مجموعة معينة من الأغاني تختلف من مكان لآخر.

ورفض محمد عبده اختيار واحد من المطربين رابح صقر، راشد الماجد وعبد المجيد عبد الله كخليفة له في الغناء، معللًا ذلك بأن كل شيء من الممكن أن يكون به خليفة لأحد آخر إلا الغناء، فالصوت يشبه بصمة اليد ولا يوجد شخصان لديهم نفس البصمة، وهو ما ينطبق على الصوت والغناء، مؤكدًا أن هؤلاء المطربين ناجحين ورائعين؛ ولكن لا يوجد أحد منهم خليفته، والمطربين الخليجيين من الرجال أصواتهم متشابهة، إلا بعضهم من الذين يوجد اختلاف واضح في صوتهم مثل نبيل شعيل وحسين الجسمي.

وقال محمد عبده إنه لن يغني باللهجة المصرية ولا بأي لهجة أخرى غير لهجته، فهناك لغتان عالميتان هما الإنجليزية والمصرية، ومن يريد الوصول للعالم العربي بالكامل لابد أن يغني بالمصرية، ومن يريد أن يتعلم اللغة العربية لابد أن يتعلم اللهجة المصرية أولًا،

وتابع: رغم ذلك فإن جمهوري عرفني وأحبني بهذا اللون الذي أقدمه وبتلك اللهجة التي أغني بها، مؤكدًا أن رسالته هو نشر فن السعودية في العالم العربي.

وأشار عبده إلى أنه إذا أراد تكرار تجربة الدويتو الغنائي مع مطربة أخرى، بعدما قدم تجربة سابقة مع آمال ماهر، فإن اختياره سيقع مرة أخرى عليها دون غيرها، لأنه يحب الغناء مع آمال، ولكنه قال إن هذا لا يعني أن مصر لا توجد بها أصوات نسائية جيدة غيرها، فهناك أنغام وشيرين عبد الوهاب.
الجريدة الرسمية