اهتمام بأمان الملاعب بعد سقوط قتيل بسبب الشماريخ فى بوليفيا

اعتبرت مجلة "وورلد سوكر" البريطانية أن أمان الملاعب أصبح فى دائرة الضوء بعد سقوط قتيل من المشجعين خلال لقاء سان خوسيه البوليفى وكورينثيانز البرازيلى فى بطولة كوبا ليبرتادورس.

وذكرت المجلة - فى سياق تقريرها - أنه مثلما انتهى عام 2012 بنصر لأبطال العالم نادى كورينثيانز، فإن عام 2013 بدأ بمأساة.

وأشارت إلى أنه عقب تسجيل هدف مبكر أمام سان خوسيه البوليفى فى أول مباراة بمشوار كورينثيانز للدفاع عن لقب كوبا ليبرتادورس، انطلق شمروخ من ناحية مناصرى الفريق الزائر فضرب وقتل صبيا بوليفيا يبلغ من العمر 14 عاما يدعى كفين بلتران.

وأضافت المجلة أن الشرطة البوليفية اعتقلت 12 مشجعا برازيليا، وتم توجيه اتهام لاثنين بإشعال الشمروخ والآخرين بالتواطؤ.

ولفتت إلى أنه بعد ذلك بأيام قليلة وفى ساو باولو أعلن مراهق المسئولية عن الحادثة وقدم نفسه للشرطة المحلية، لكن اعترافه لاقى بعض التشكك فى كل من البرازيل وبوليفيا حيث إنه ربما يناور لتحرير البرازيليين المحبوسين لا سيما وأن هذا المراهق لا يمكن أن يتم تسليمه لبوليفيا.

وأوضحت المجلة أنه حتى لو كان الصبى مذنبا فتبقى هناك أسئلة بشأن الكيفية التى مول بها رحلته إلى بوليفيا وما تضمنته من شراء شماريخ فى ظل أنه فقير فى الأساس.