رحلة صالح سليم «الفنان» مع السينما في ذكرى رحيله «تقرير»
تمر اليوم الذكرى الـ 15 على رحيل المايسترو الراحل صالح سليم، أسطورة الكرة المصرية والنادي الأهلي حيث لم يبق اسمه محفورًا في ملاعب كرة القدم والمؤسسات الرياضية فقط، ولكن ارتبط اسمه أيضا بعالم الفن والسينما بعد أن قدم 3 أعمال سينمائية، واكتفى بذلك، مؤكدًا أنه يرى نفسه غير ناجح في المجال الفنى حيث لعبت كاريزمته ووسامته دور البطولة في إقدام المنتجين والمخرجين على إقناعه باقتحام عالم السينما مستغلين شعبيته الطاغية في كرة القدم..
بداية صالح سليم مع السينما كانت من خلال دوره الشرفى في فيلم السبع بنات، مع سعاد حسنى ونادية لطفى وتم تدوين اسم صالح على أفيش الفيلم "لاعب الكرة صالح سليم".
انطلاقة صالح سليم الحقيقية في السينما كانت في فيلمه التاريخى الخالد "الشموع السوداء" أمام نجاة الصغيرة الذي قدم فيه دور أديب كفيف تتحول حياته من الظلام إلى النور بفضل الحب.
وعاد المايسترو لتقديم دور في فيلم الباب المفتوح أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمام، حيث قدم الراحل أداءً رومانسيا جذب به الأنظار ولكنه رفض العودة بعد ذلك للتمثيل من جديد، مؤكدًا أنه لا يرى نفسه ممثلًا بارعًا كما كان يرى نفسه مميزًا داخل المستطيل الأخضر.
