رئيس التحرير
عصام كامل

نائبة وزير الصحة تعرض ملف التعليم على المجلس الأعلى للجامعات

 الدكتورة مايسة شوقي
الدكتورة مايسة شوقي

شاركت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان أمس الخميس في اجتماع لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلي للجامعات، عدة مرات، برئاسة الدكتور حسين خالد، وبحضور الدكتور أشرف حاتم أمين عام المجلس، وكذلك لجنة قطاع التمريض برئاسة الدكتورة حريصة الشيمي.


وعرضت نائب وزير الصحة الإطار العام لمحور التعليم في الإستراتيجية القومية للسكان، وأبرزت أهمية دمج المفاهيم السكانية في مناهج التعليم الجامعي وفي الأنشطة الطلابية، وتقدمت بطلب لتشكيل لجنتين تنفيذيتين، الأولى لوضع منهج السكان، والثانية لمتابعة تنفيذ كافة تدخلات السكان في الجامعات لإعداد تقرير التعليم العالي لإرفاقه بالتقرير السنوي.

وعرضت نائب الوزير إطار الخطة القومية لرفع الوعي الصحي والمجتمعي بالمجلس القومي للسكان، والتي تتضمن تحفيز تطوع أعضاء هيئة التدريس للتوعية الإعلامية بشأن القضية السكانية، وكذلك التطوع المنظم لطلبة الجامعة داخل وخارج الحرم الجامعي، بإشراف كامل من منسقي الجامعات من وكلاء الكليات.

وأثني أعضاء اللجنتين على الجهود المبذولة من قبل المجلس القومي للسكان لبث مفاهيم سكانية يتبناها الطلبة، وأثنت "مايسة شوقي" على الدعم الذي تلقاه مبادرة الرائد الجامعي والأفكار المبتكرة التي طرحها فريق العمل.

وأكدت مايسة شوقي ضرورة تبني طلبة الجامعات للمفاهيم السكانية ونشرها، فهم أنفسهم المقبلون على الزواج، وسواعد البناء في المستقبل القريب، ويعتبر اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع الشباب في مقدمة خطط الدولة أولوية إستراتيجية، وهو دعم رفيع المستوى، يحفزنا جميعا على الانطلاق والتوسع في دمج الشباب في خطط السكان.

ووافقت لجنة القطاع الطبي على ضرورة تدريب طلبة كليات الطب على مهارات المشورة لتنظيم الأسرة، والتحقق من اكتسابهم مهارة وصف وسائل تنظيم الأسرة بمعايير منظمة الصحة العالمية، وكذلك تركيب اللوالب وزرع كبسولات منع الحمل تحت الجلد واستخراجها عند الاحتياج إلى ذلك.

ووافقت لجنة قطاع التمريض على مقترح التدريب في المشورة لتنظيم الأسرة، ووصف وسائل تنظيم الأسرة، وهي مهارات مدرجة بالفعل في المناهج.

وطلب ممثلو كليات التمريض مشاركتهم في تدريب الطلبة، وهو ما رأته نائب وزير الصحة مطلبا داعما للتنفيذ على أرض الواقع، كما عرضوا ضرورة مشاركتهم في الأبحاث الميدانية لقياس المعرفة والتوجه والسلوك الإنجابي للطلبة والسكان في المناطق المحيطة بالجامعة.

واتفق الحضور على عقد لقاءات موسعة للشباب في الجامعات لإثراء الحوار السكاني، تشارك فيها الشخصيات العامة وخبراء السكان، وكذلك إطلاق تنافسية الجامعات من خلال الأسابيع السكانية.

وأضافت الدكتورة مايسة شوقي، أن المجلس القومي للسكان، سيعرض في مؤتمر الرائد الجامعي مجموعة من نتائج الأبحاث الكمية والكيفية، والتي يتم ربط نتائجها باتخاذ القرار.

وأعرب ممثل جامعة الأزهر بالاجتماع، عن رغبته للانضمام لصفوف المبادرة، ويبلغ عدد الطلبة بها ٤٠٠ ألف طالب، وهو أمر أكدت نائب الوزير على أنه تمت دراسة خطواته بالفعل مع الأستاذ الدكتور جمال أبو السرور القيادي بجامعة الأزهر فعلا.

وتوجهت نائب الوزير بالشكر إلى الدكتور أشرف حاتم، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، لتقديمه كافة سبل التيسير لملف السكان وسرعة استجابة مجلسي كليتي الطب والتمريض.

كما تولي الدكتور حسام عبدالغفّار، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، الإعداد للجنة القطاع الطبي لكليات الصيدلة والحقوق، ويهدف لقاء كليات الحقوق إلى ضرورة الاستفادة من الكوادر الجامعية في استخلاص حزمة من مشروعات القوانين الضابطة للنمو السكاني، بالإضافة إلى 4 مشروعات اقترحها المجلس القومي للسكان سابقا، وتهدف إلى رفع الخصائص السكانية، مما يحول السكان إلى طاقة عاملة ومنتجة وقادرة على اجتياز مرحلة التحدي الاقتصادي بأمان.
الجريدة الرسمية