بالفيديو.. شيرين تواجه غلاء الأسعار بـ«الخشاف الموفر»
تعتاد الأسر المصرية على مر السنوات- كطقس ثابت طوال شهر رمضان الكريم- أن تكسر صيامها بكوب من التمر واللبن أو التمر والماء، وأحيانًا يلجأ البعض "للخشاف"، وهو خلط مجموعة من ياميش رمضان كالتمر والتين والمشمش والبرقوق "القراصية" في إناء وتناولهم عقب أذان المغرب مباشرة، مما يعطي الجسم القدر الكافي من البوتاسيوم والطاقة التي نفدت في ساعات الصيام.
لكن هذا العام، ومع حلول شهر رمضان وقبل دخول موسم فاكهة الصيف، التي تعد المكون الأساسي لكوب الخشاف، اضطر البعض إلى الاعتماد على الفاكهة التي تباع في المحال الكبرى بأسعار "خيالية"، أو شراء الفاكهة المجففة المخزنة منذ الموسم الماضي.
شيرين محمد، استمدت من دراستها في كلية الاقتصاد المنزلي، القدرة على التوفير لأقصى حد، وابتكار بدائل إذا لزم الأمر، إذا وقفت الظروف المعيشية كعائق دون تمضية شهر رمضان ككل عام، بطقوسه وطعامه.
فعندما ذهبت إلى الأسواق ووجدت الفاكهة تباع بأسعار مرتفعة، فكرت أن تصنع "الخشاف الموفر"، وهو عبارة عن مربى التين أو المشمش، والتمر وقليل من الزبيب، وجوز الهند المبشور، وخلط كل هذه المكونات يعطي نفس مذاق خشاف الفاكهة المجففة، ولكن بأقل من نصف التكلفة.