«تموين بورسعيد» تعتمد نشرة إرشادات للمستهلكين في رمضان
اعتمدت مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد برئاسة مدير المديرية ناصر ثابت ووكيل المديرية مجدي الخضر ، اليوم الأحد، النشرة الإرشادية بمناسبة شهر رمضان المبارك " أهلا رمضان".
وحصلت" فيتو" على صورة ضوئية من النشرة، والموقعة من مدير المديرية ووكيلها، بجانب مدير إدارة الإرشاد الاستهلاكي وحماية المستهلك، محمد على الرباط.
وتضمنت النشرة إرشادات للمواطنين حال استهلاكهم للسلع الخاصة بشهر رمضان، وذلك للاسترشاد بها.
وذكر المنشور عدد من النصائح المهمة للمواطنين عند الشراء، وهي ضرورة تحديد مبلغ السلع الغذائية لاحتياجات المواطن طوال شهر رمضان والذي يتوافق مع دخله والأسعار المتداولة، وإعداد قائمة بالمشتريات اللازمة وتجنب التسوق العشوائي، ومراجعة تاريخ انتهاء الصلاحية بالنسبة للسلع الغذائية، بجانب مراجعة الفاتورة قبل مغادرة مكان الشراء للحفاظ على حق المواطن.
ولفت المنشور إلى أن العصائر الطبيعية المهمة للصائم هي " البرتقال والجزر والخروب والتمر هندي والعرقسوس والسوبيا" بالإضافة إلى العصائر الطبيعية الأخري المفيدة للصحة، مشددة على المواطن بعدم استخدام العصائر المعبأة بزجاجات سبق استعمالها والتي يتم بيعها على الأرصفة والأماكن العامة.
وطالب بتجنب شراء ياميش رمضان والمكسرات من الباعة الجائلين، والمحال والتي تقوم بعرضها بطريقة غير صحيحة، وتكون مكشوفة وتحت أشعة الشمس المباشرة.
وعقب ذلك ذكر المنشور تفصيليا كيفية التأكد من صلاحية كل نوع من أنواع ياميش رمضان على حدا.
ونوهت المديرية بأن " البلح الجاف" أي التمر لابد أن يكون ذو رائحة طبيعية وخالي من التلف والضمور والإصابات الحشرية، و" الزبيب" أن يكون متجانس اللون وأن يكون خالي من أعناق الثمار والأصايات الحشرية.
كما شددت مديرية التموين ببورسعيد على أنه عند شراء " لفائف قمر الدين " لابد أن تكون مرنة وغير ملتصقة، ويسهل فردها مع عدم وجود ألياف عند القطع، بينما لابد أن يكون " التين " لونه طبيعي وخالي من أي لزوجة عند القطع، و" المكسرات" لابد أن يكون ليس لها أي روائح.
وعلى صعيد آخر حذرت مديرية التموين ببورسعيد المواطنين بعدم الإفطار على أي نوع من أنواع المثلجات، وذلك لأنها تقلل من اندفاع الدم إلى المعدة، فيحدث تقلص للمعدة وارتباك في عملية الهضم.
واختتمت مديرية التموين ببورسعيد بالتأكيد على ضرورة الإقلال بقدر الإمكان من المشروبات الغازية لأنها تحتوى على كمية كبيرة من السكر، والألوان الصناعية، ناصحة المواطنين باستبدالها بالعصائر الطبيعية الطازجة، لأنها تعوض ما يفقده الصائم من سوائل وأملاح معدنية.