فيلم وثائقي يكشف اختراق «الحوثيين» للإخوان في اليمن
بث ما يسمى بـ"الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، المسيطر عليها من قبل الحوثيين، فيلما وثائقيا، بعنوان "الوجه الآخر لحزب الإصلاح"، الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن.
وحسب "يمن برس" تضمن الفيلم، اعترافات لعدد من قيادات وأفراد حزب الإصلاح، المعتقلين لدى ميليشيا الحوثي وصالح، بقيامهم بعمليات اغتيال، وأيضا عمليات رصد وغيرها من الإجراءات التي تصب في صالح ما أسماه الانقلابيون بـ"العدوان".
اللافت في الفيلم، هو اعترافات جريئة لبعض أولئك الأفراد، منهم شخص يدعى "قابوس الشامي"، والذي عرف عن نفسه، بأنه عضو في أسرة، في القطاع الطلابي، في المركز "و"، بالدائرة رقم "19"، بصنعاء.
"الشامي"، اعترف بأنه زار مأرب، وتلقى تدريبات على الاغتيالات، واعترف صراحة، باغتيال ضابط متقاعد بالجيش يدعى "الرصاص".
اعترافات الشامي، تكشف عن حجم الاختراق الذي تعرض له حزب الإصلاح، من قبل "الهاشمية السياسية"، وهو ما يفسر تلك الاعترافات الجريئة.
وتشير المصادر، إلى أن "الإصلاح" بات مخترقا بشكل غير مسبوق، في كل المستويات، وخصوصا القيادية، مشيرة إلى أن هناك عدد من القيادات المحسوبين على التيار الهاشمي، لهم تأثير قوي على صناعة القرار داخل الحزب، منهم رئيس دائرة التنظيم، عبد الله قاسم الوشلي، وكذا القيادي بالحزب، عبد الوهاب الديلمي، وغيره الكثير.
وتحدثت المصادر، عن اللقاءات التي عقدت بين قيادات من الحزب، مع قيادات بجماعة الحوثي، بعد سقوط صنعاء، بإيعاز من التيار الهاشمي داخل الإصلاح، بهدف فتح قنوات اتصال مع الجماعة.
