اليوم.. انعقاد مؤتمر الدول المانحة لبحث الأوضاع في اليمن
ينعقد اليوم الثلاثاء، مؤتمر للدول المانحة في جنيف، بهدف البحث عن سبل لتخفيف الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، وتفادي عاصفة مجاعة تلوح في الأفق، حيث أكدت دول مثل السويد وسويسرا وألمانيا حضورها الملتقى، مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
وذكرت الأمم المتحدة أنها تحتاج إلى مبلغ 2.1 مليار دولار من أجل القيام بتقديم مساعدات عاجلة للبلاد، إلا أنه حتى بداية شهر أبريل الحالي، لم يتم جمع سوى 6.6% من المبلغ المطلوب.
وانتقد منسق الإغاثة في حالات الطوارئ للشرق الأوسط من منظمة CARE العالمية مارتن ميليوس في لقاء مع DW إشكالية توصيل المساعدات إلى السكان في اليمن، معتبرا أن إيصال المعونات أصبح أمرا "صعبا جدا" بسبب الحرب والحصار.
ووفقا لمارتن ميليوس فإن المنفذ الرئيسي لاستيراد الغذاء هو ميناء الحديدة على البحر الأحمر، الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون والرئيس الأسبق صالح.
من جهته اعتبر خبير الأمم المتحدة الجزائري أنه حتى لو تم السماح بعبور المساعدات من ميناء الحديدة فإن إجراءات النقل تستغرق وقتا طويلا، بحيث تكون المساعدات قد فسدت.
خبير حقوق الإنسان إدريس الجزائري وهو مكلف خاص من الأمم المتحدة لبحث العواقب السلبية للتدابير القسرية أصدر نداءً في 12 أبريل دعا فيه إلى إنهاء الحصار المفروض على اليمن فورا، ودعا الجزائري الأمم المتحدة لإنشاء ممرات إنسانية.