رئيس التحرير
عصام كامل

صدامات بين موالين لجامي وجنود أفارقة في جامبيا

الرئيس الغامبي السابق
الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي

أسفرت صدامات وقعت، أمس الجمعة، بين القوات الأفريقية لحفظ السلام في جامبيا وجنود موالين للرئيس الغامبي السابق يحيى جامي، عن سقوط جريحين في صفوف الجنود الجامبيين.


وحسب"صحراء ميديا" وقعت الصدامات في مدينة كانيلاي، مسقط رأس الرئيس الجامبي السابق، عندما حاول الجنود الأفارقة دخول منزل جامي، وهو ما رفضه الجنود الموالون للرئيس السابق.

وأرجعت السلطات الجامبية الصدامات إلى ما قالت إنه "سوء تفاهم" بين الطرفين، إذ أشار وزير الداخلية الجامبي ماي أحمد فاتي إلى أنه "لم تحدث أي مواجهات".

وقال فاتي في تصريحات صحفية، إن الجنود الأفارقة حاولوا دخول الإقامة المملوكة للرئيس السابق بموجب مذكرة تسمح لهم بذلك، ولكن الجنود الذين يحرسون الإقامة رفضوا السماح لهم بالدخول، لأن قائدهم لم يعطهم الإذن، وفق تعبير الوزير.

وأوضح الوزير الجامبي أن "سوء تفاهم" بين الطرفين هو الذي تسبب في تفاقم الوضع وارتفاع التوتر، ولكن الطرفين تمكنا من ضبط النفس والهدوء.

وأكد فاتي أن "القوات الأفريقية الموجودة في جامبيا ليست قوات احتلال، وإنما تساعد في تعزيز الأمن حتى تتمكن الحكومة من العمل في جو من السلام"، وفق تعبيره.

من جهة أخرى أشاد الوزير بمستوى مهنية القوات الجامبية التي قال إنها تعاملت مع الموقف بمهنية كبيرة، وقدر عالٍ من ضبط النفس.

وتنتشر في جامبيا قوات تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" بطلب من الرئيس الجامبي أداما بارو، الذي وصل إلى الحكم في انتخابات رئاسية مثيرة شهر ديسمبر الماضي، حاول الرئيس السابق يحيى جامي الالتفاف على نتائجها ولكن الضغوط الدولية أرغمته على التخلي عن السلطة والخروج من البلاد.
الجريدة الرسمية