5 رسائل تسعى إسرائيل توجيهها لواشنطن خلال زيارة «ماتيس»
تستغل دولة الاحتلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، لبعث رسائل إلى واشنطن والمنطقة.
ويلتقي ماتيس اليوم، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمناقشة عدد من القضايا.
أكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن اللقاء سيتضمن بحث التحديات الأمنية الإقليمية التي تجابهها إسرائيل، ويوجد عدد من النقاط المهمة التي تريد إسرائيل الاستفادة منها إسرائيل خلال الزيارة.
إيران مصدر الإرهاب
تأتي إيران في صلب هذه المحادثات، بداعي أن الجيش يعتبر إيران التهديد رقم 1 على دولة إسرائيل، وأنها مصدر الإرهاب الرئيسي في الشرق الأوسط، خاصة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعطي وزنا أكبر لنفوذ حرس الثورة الإيراني على الاستقرار العالمي، إضافة إلى التورط في الإرهاب.
ولفت تقرير نشره موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إلى أن إيران، التي ستجرى فيها انتخابات رئاسية في التاسع عشر من مايو القادم، تحولت، بعد انتخاب محمود أحمدي نجاد في عام 2005، إلى التهديد المركزي الذي تواجهه إسرائيل، بعد أن كانت شعبة الاستخبارات تصنفها في المكان الرابع.
علاقات وثيقة مع واشنطن
وتولي إسرائيل أهمية كبيرة لزيارة ماتيس هذه، من جهة أنها تعكس العلاقات الوثيقة بين كبار المسئولين الأميركيين والإسرائيليين، ومن جهة الفعالية الأمريكية تجاه كل ما هو مرتبط بنفوذ حرس الثورة على حزب الله، وتطوير البرامج الصاروخية الإيرانية، وتهريب الوسائل القتالية، بحسب التقرير.
الوضع بسوريا
كما تأتي سوريا على رأس الأهداف التي تريد إسرائيل أن تخرج بنقطة هامة عنها خلال الزيارة، في ضوء التوتر بين روسيا وإسرائيل في الآونة الأخير نتيجة استهداف قوات الاحتلال للنظام السوري، ما أثبت أن التنسيق تراجع بين الجانبين، وتحاول إسرائيل خلال الزيارة الضغط على واشنطن لتعزيز قبضتها على سوريا مقابل النفوذ الروسي الذي تعاظم في سوريا والمنطقة كلها.
التأثير على الوضع بسيناء
سيناء أيضًا تعد من ضمن الأولويات التي يريد نتنياهو أن تأخذ حيزًا من الزيارة نظرًا لأنه يريد التأثير على الوضع هناك، وتريد إسرائيل أن يكون هناك تدخل دولي فيها من خلال استخدام فزاعة الإرهاب الذي يهدد حياة الإسرائيليين.
وفي المقابل فإنه رغم تحذيرات إسرائيل وقرار إغلاقها معبر طابا الحدودي مع مصر أمام الإسرائيليين إلا أنها أعادت فتحه اليوم بعد أن حذرت من خطورة الوضع هناك على الإسرائيليين.
نقل السفارة
وستظل فكرة نقل السفارة الأمريكية للقدس محور اهتمام إسرائيل وفي أي زيارة لمسئول أمريكي للمنطقة لا بد أن تكون الفكرة شغلها الشاغل، وستحاول إسرائيل خلال الزيارة الضغط على واشنطن وإقناعهم بأهمية هذه الخطوة.