جنرال إسرائيلي يشرح أسباب انتشار العناصر المتطرفة في سيناء
أكد جنرال إسرائيلي أن مصر تعتبر ساحة خاصة، فهى من جهة يوجد معها اتفاقية سلام ومن جهة أخرى بها عدو وهو الإرهاب.
وأضاف في تحليله للأوضاع في سيناء حسب القناة الثانية الإسرائيلية، أن سيناء التي تعد الفناء الخلفي لمصر تعتبر أكثر تعقيدًا، على مدى سنوات تجاهلت الحكومات سكانها البدو ولم يكونوا على رأس أولوياتها وركزت على المشكلات الاقتصادية وفرص العمل في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وتابع قائلًا إن خلال فترة التسعينات بدأ رجال الدين المتطرفين في استغلال ذلك ونشروا أفكارهم وحرضوا سكان سيناء ضد الدولة للانفصال عنها، وعقب ذلك زادت التيارات المتطرفة بين السكان المحليين، موضحًا أن آثار تلك الفترة بدأت تؤتي ثمارها في السنوات 2004 حتى 2006 وهى الفترة التي شهدت سلسلة من الهجمات خاصة في المواقع السياحية بهدف الإضرار بالاقتصاد المصري.
ولفت إلى أن بعد ثورة يناير 2011، خرج المتطرفين من السجون، وهذا الوضع أدى إلى مشكلة إضافية واجهت الدولة.
ونوه إلى أنه بالنسبة لإسرائيل فإنها لا تأتي على رأس أولويات التنظيم ولكن احتلال سيناء هو الهدف الأساسي ومن بعدها مصر، ومن ثم يأتي دور إسرائيل.