رئيس التحرير
عصام كامل

كواليس فصل أميرة سعودية من إدارة تحرير «فوغ» الفرنسية

الأميرة السعودية
الأميرة السعودية دينا عبد العزيز

حسمت الأميرة السعودية دينا عبد العزيز "42 عامًا" الجدل حول عملها مع مجلة "فوغ" بقولها "لم أغادر إنما فصلت"، مؤكدة أنها لم تعد في منصبها كرئيس تحرير النسخة العربية من المجلة الفرنسية.


وحسب "هافينجتون بوست عربي" عددان فقط اللذان استلمت الأميرة السعودية إدارتهما، وتصدرت عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد غلاف الطبعة الافتتاحية في مارس وظهرت وهي ترتدي الحجاب، والذي كان سبب المشكلة بين الأميرة وإدارة النشر، وذلك بحسب أصدقاء مقربين من عبد العزيز.

الأمر الذي أشارت إليه أيضا "ديلي ميل" موضحة أن ظهور جيجي مرتدية غطاء للرأس على غلاف المجلة، فجر غضبًا كبيرًا من قبل الكثيرين.

ولكن فايننشال تايمز أشارت إلى أن إدارة المجلة غير راضية عن تصرّف الأميرة بأموال المجلة، واعترضت على المبالغ التي أهدرت أثناء الإعداد لمحتوى النسخ الصادرة، الأمر الذي دفعها إلى إقالة الأميرة السعودية من منصبها.

وأصدرت الأميرة بيانًا بعدما ترددت أخبار حول استقالتها من عملها موضحة سبب الإقالة، وفيما يلي النص كاملًا: يسعدني، باعتباري رئيسة تحرير "فوغ" العربية الأولى، أنني أعليت صوتًا لأزياء المرأة في العالم العربي، ويشرِّفني أن أُمكِّن علامة فوغ التجارية من ترسيخ نفسها، بقوةٍ وفرادة، وبطريقةٍ تفسح المجال لمجلةٍ في المنطقةِ العربية لدمج القيم التراثية مع الموضة الطموحة".

وأضافت: "أنا فخورة بما تمكَّنت من إنجازه في هذه الفترة القصيرة من الوقت، إذ عملت مع بعضٍ من المواهب الأعظم في مجالِ الموضة، بما يتضمَّن أكثر النساءِ إبداعًا وتأثيرًا في المنطقة".

وتابعت عبد العزيز قائلا: "كان هدفي هو تطوير هذه الطبعة المهمة والرائدة من فوغ من البداية حتى تصبح مجلةً على قدمِ المساواةِ مع الطبعات الأخرى من فوغ، كان لديَّ رؤية واضحة لما تعنيه الموضة للمرأة اليوم عند إطلاق فوغ العربية بمثل هذا التميُّز.

استندت إلى قيمي ورؤيتي لفوغ العربية، ورفضت المساومة حين شعرت أن نهج الناشر قد تعارَضَ مع القيم التي تعزِّز قراءنا، ومع دور رئيس التحرير في الوفاء بتلك القيم على نحوٍ أصيلٍ حقًا".

وتمّ تعيين مانويل أرنوت برتغالي الجنسية خلفًا للأميرة دينا وسيبدأ العمل فيها في 7 مايو، وبذلك يكون ثالث رجل يتسلم رئاسة تحرير مجلة نسائية بعد إدوارد إنينفول وإيمانويل بارنيتي.

وانتقد البعض على تويتر تعيين رجل غربي رئيس تحرير لمجلة عربية نسائية.
الجريدة الرسمية
عاجل