«أشهر مدن صناعة الفسيخ في مصر».. إسنا أول من عرفته في التاريخ.. نبروه «قلعة الأسماك المملحة».. عزبة البرج تتفوق بخلطة سرية في دمياط.. وإقبال على بسيون لانخفاض الأسعار
يحل عيد شم النسيم، غدا الإثنين، ليشهد إقبالا واسعا من المواطنين على شراء الفسيخ من مدن يعتبرونها عواصم صناعة الفسيخ في مصر، لما تتميز به من جودة في الإنتاج، لا يضاهيها أماكن أخرى.
وفي السطور التالية نرصد أبرز المدن التي تشهر بصناعة الفسيخ في مصر.
اقرأ.. شعبة الأسماك: انتعاش مبيعات الفسيخ والرنجة وتجاهل حملات المقاطعة
«نبروه» قلعة الفسيخ
يطلق عليها الكثيرون «قلعة الفسيخ»، فالمدينة التي تبعد عن المنصورة 15 كيلو متر، تعرف باحتضانها الكثير من مصانع الأسماك، وسفر الكثير من شبابها إلى الدول الأوروبية.
وفور أن تطأ قدماك أرض مدينة نبروه، تبدأ روائح الأسماك المملحة في مداعبة أنفك، حيث تشهد المدينة، إقبالًا كبيرًا على شراء الأسماك المملحة، فتحضتن أكثر من 80 محلًا لمصانع إعداد الأسماك المملحة.
شاهد.. مدينة «نبروه» بالدقهلية.. عاصمة الفسيخ في مصر
بسيون
ومن نبروه إلى محافظة الغربية، حيث تقع مدينة بسيون، والتي تشهد إقبال الآلاف طوال أيام العام، للوقوف طوابير طويلة، للحصول على الفسيخ، وللمدينة صيت ذائع بين المحافظات المجاورة لها، مما جعلها مقصدا للعديد من الزبائن، لانخفاض سعره وجودة تصنيعه مقارنة بالمحافظات الأخرى.
ويوضح عصام علام، أحد أصحاب محال الفسيخ ببسيون، أن الصيت الذي نجحت المدينة في الحصول عليه في مجال تصنيع الفسيخ سببه اختيار السمك الجيد وغسله ووضعه في دفايات وبراميل خشب مع استخدام أملاح ذات جودة عالية، مؤكدا أن مفتشي الصحة يتأكدون من صلاحية السمك قبل بيعه.
اقرأ أيضًا..«بيطري القاهرة» تنصح باتباع 7 خطوات علمية لتناول الفسيخ والرنجة
الأقصر
أما الأقصر فبها مدينة إسنا، وهي أول مدينة في التاريخ عرفت صناعة الفسيخ، وكانوا يستخدمون قشر البياض في إعداده، حتى صار السمك المجفف رمزًا للمدينة في العصر البطلمي، وتعتبر مدينة إسنا حاليا من أشهر المدن إنتاجًا للفسيخ، ويتوجه إليها العديد من سكان المحافظات المجاورة، للحصول عليه بأسعار تناسب الجميع، وبجودة متميزة.
عزبة البرج
ومن الأقصر إلى عزبة البرج في دمياط، والتي تشهد إقبالًا كثيفًا كل عام من المواطنين على شراء الفسيخ، لما تشتهر به من وجود خلطة سرية في صناعته، يحرص الجميع على الحصول عليه من هناك في موسم شم النسيم.
وتحرص العديد من العائلات على التوجه إلى دمياط في شم النسيم، لشراء الفسيخ والذهاب إلى المصيف في رأس البر والحدائق لتناول الفسيخ في ذلك اليوم.