رئيس التحرير
عصام كامل

المعارضة الإيرانية تتهم الحرس الثوري بالمشاركة في هجوم خان شيخون

هجوم خان شيخون
هجوم خان شيخون

اتهمت المعارضة الإيرانية "مجاهدي خلق" الحرس الثوري بالمشاركة في الهجوم الكيماوي على خان شيخون محافظة أدلب السورية.

وقالت "مجاهدي خلق": "إن عملية القصف الكيماوي اللاإنساني على خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، نفذت بالتنسيق مع ولإسناد القوة البرية لقوات الحرس الثوري لنظام الإيراني المتمركز في شمال محافظة حماة"، مضيفة أن" هذه الجريمة أثبتت مرة أخرى أن سبب استمرار الحرب والقتل في سوريا يعود إلى التدخل المباشر للحرس الثوري في هذه الحرب".


وحسب تقرير المعارضة الإيرانية، فان وقائع عسكرية قبل الهجوم الكيماوي على خان شيخون، تبين بوضوح أن الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني الذي يتولى العمليات البرية الهجومية في سوريا، دخلت محافظة حماة للحيلولة دون تقدم سريع للمعارضة المسلحة فيها، وتكبد نظام الملالي خسائر فادحة في مدة قصيرة وفق ما ورد في الوثائق المعلنة من قبل وسائل الاعلام التابعة للنظام الإيراني. ولهذا السبب يضطر قاسم سليماني أن يزور الجبهة شخصيا لرفع معنويات الحرس".

وزعمت تقرير المعارضة أن القوان الجوية للجيش السوري وبالتنسيق مع القوة البرية للحرس الثوري في 4 أبريل 2017 قصفت بالكيماوي خلف جبهة القوات المعارضة في خان شيخون بغية خلق الرعب والخوف بين عناصر المعارضة، بهدف تغيير المشهد العسكري لصالح القوة البرية للحرس والجيش الأسدي.

ولفت التقرير إلى وقع خسائر في صفوف قوات الحرس الثوري، وهم عميد الحرس عبدالله خشنود، والعقيد مراد عباسين ومحمد جنتي: إنه من قادة الحرس الثوري في سوريا والمسمى بـ"حاج حيدر"، وسعيد خواجه صالحاني من ضباط الحرس الثوري، وحسين معز غلامي، وأبو ذر فرحبخشن وقدرت الله عبودي، ومهدي شكوري.

وأكدت المعارضة الإيرانية، أن نظام خامنئي بحاجة ماسة إلى مواصلة الحرب والإرهاب في سوريا لبقاء حكمه، لافتا إلى أن الحرس الثوري هو الآلة بيد خامنئي للتدخل في شئون سوريا وسائر دول المنطقة.
الجريدة الرسمية