بالصور.. جميلات في المزاد.. عارضة أزياء تبيع نفسها لتوفير مصاريف الدراسة.. «صينية» تعرض نفسها على مواقع التواصل لعلاج والدتها من السرطان.. و«أمريكية» تتخلى عن عذريتها مقابل ترميم م
«تجديد منزل، الدراسة الجامعية، علاج الأم» أسباب عديدة جعلت كثيرًا من الفتيات الجميلات، يعرضن أنفسهن للبيع في مزاد علني، لتوفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجاتهن الخاصة، وتستعرض «فيتو» في هذا التقرير، أبرز الفتيات اللاتي عرضن أنفسهن للبيع في المزادات.
مصاريف الدراسة
تحلم كثير من الفتيات باستكمال دراستها في الجامعات الكبرى، ولكن هذا الحلم يتطلب توفير أموال طائلة، وقد تفعل فتيات المستحيل لتحقيقه، حتى لو تطلب بيع النفس.
ففي أبريل من العام الجاري، نشر موقع «مونت كارلو» قيام عارضة الأزياء الألمانية «أسكندرا خوفين»، بعرض نفسها للبيع في مزاد علني لأي رجل مقابل دراستها الجامعية، وشراء منزل لوالديها، وقد وصل سعرها لمبلغ خيالي بلغ نحو 2.3 مليون يورو.
وذكرت «خوفين»، أنها فشلت طوال الفترة الماضية في تحقيق هدفها، ولم تتلق العرض المغري إلا منذ أيام، حيث عرض شرائها رجل أعمال من هونج كونج، ولكن الوكالة المعلنة عن المزاد لم تكشف عن هويته الكاملة وجنسيته.
شاهد.. حكاية عارضة أزياء روسية حطمت قلب رونالدو
علاج الأم
أسكندرا خوفين لم تكن الوحيدة التي قامت ببيع نفسها، ففي نوفمبر2016، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قيام فتاة صينية تدعى « تساو منجيان» ذات 19 عامًا، بعرض نفسها للبيع، على موقع التواصل «WE CHAT» الأكثر استخدامًا في العالم، لجمع المال من أجل علاج والدتها من السرطان.
وذكرت «تساو» في تصريحات صحفية، أنها تربت في منزل ريفي بمدينة جوجو جنوب الصين مع والدتها البالغة من العمر 45 عامًا، وعملت مزارعة طوال حياتها حتى تدهورت حالتها الصحية، وتم تشخيص مرضها بالسرطان، موضحةً أن علاج والدتها سيتكلف نحو 35000 يوان صيني، ولكن الأسرة غير قادرة على تحمل تلك النفقات، مما دفعها لعرض نفسها على الإنترنت.
كما أضافت أنها على استعداد أن تفعل كل ما يطلبه منها المشتري بعد هذه الصفقة، وبعد إجراء العملية لوالدتها، ولن تتراجع في اتفاقها، بل ستبيع نفسها لمن يدفع مبلغًا أكثر.
اقرأ.. أسواق النخاسة حول العالم
ترميم منزل
تضحيات الفتيات من أجل العائلة لا تراجع فيها، ففي أكتوبر2016، ذكر موقع «CNN»، أن الشابة «كاثرين ستون» 20 عامًا، عرضت نفسها للبيع، كي تجني أموالًا تكفي لترميم منزل عائلتها، الذي قضت عليه النيران في سياتل بمقاطعة واشنطن.
وأشارت «ستون» إلى أن المنزل لم يكن مؤمنًا، ولا تمتلك الأسرة المال الكافي للقيام بأعمال التصليح، لهذا عندما رأت إعلانًا على موقع «فيس بوك»، قررت الاتصال بصاحب بيت الدعارة والمزادات، واتفقت معه على الصفقة التي تنص على أن يتقاسما المبلغ النهائي.
وذكر موقع «CNN»، أن ستون ستحصل على العديد من العروض التي وصل أكبرها إلى 400 ألف دولار، لكنها لم تقرر البيع بعد.