رئيس التحرير
عصام كامل

اعتذارات النجوم تهدد «دراما رمضان».. حجم الدور وراء خسارة لبلبة لـ«الزعيم».. وياسمين رئيس تضع عمرو يوسف في ورطة.. خوف «درة» وراء انسحابها من «لعبة الصمت».. وترد

الفنانة درة
الفنانة درة

«مش مهم حجم الدور المهم تأثيره»، جملة يرددها العديد من نجوم الفن عبر شاشات التليفزيون، وفى المقابلات الصحفية ردًا على سؤالهم عن كيفية اختيارهم أدوارهم ومدى تأثير حجم الدور في موافقتهم على تجسيد الشخصية المعروضة عليهم من عدمه، بل تعتبر قاعدة مهمة يطبقها بعضهم، فيما يرفضها البعض الآخر، وهو ما يتسبب لهم أحيانًا في خسارة أدوار جيدة بل عظيمة، كانت من الممكن أن تضيف لتاريخهم وتصبح علامة فارقة في مشوارهم الفني، وهذا ما حدث مؤخرا مع الفنانة لبلبة التي رفضت تجسيد دور “زينب العطار” شقيقة محمود حميدة في مسلسل “الأب الروحي”.


رغم أهمية الدور وتأثيره في محور أحداث المسلسل بأكلمه، بحجة عدم ظهورها بشكل يومى خلال حلقات المسلسل، ليذهب الدور بعد ذلك إلى الفنانة فريدة سيف النصر التي برزت من خلاله وجسدت شخصية جديدة عليها استطاعت من خلالها جذب الجمهور والتفاعل مع دورها، بالإضافة إلى النجاح الباهر الذي حققه المسلسل بمجرد عرض الحلقات الأولى منه على قناة “دى إم سي” التليفزيونية.


وكما كانت مساحة الدور السبب وراء رفض لبلبة مسلسل “الأب الروحي”، كانت هي أيضًا السبب وراء عدم ظهورها على الشاشة الصغيرة في رمضان 2017، وذلك بعد رفضها مسلسل “عفاريت عدلي علام” الذي يقوم ببطولته الفنان الكبير عادل إمام، فالفنانة لم تلتفت لمدى قربها من عادل إمام سواء على المستوى الفنى أو الشخصي، كما لم تلتفت للجماهيرية والمتابعة الكبيرة التي تحظى بها أعمال النجم الكبير، خاصة أنها شاركت معه في بطولة مسلسلين على مدى العامين الماضيين “مأمون وشركاه”، و”صاحب السعادة”، وكان كل تركيزها على حجم الدور، الذي وعدها به عادل إمام حرصًا منه على استمرار عملهما معًا للسنة الثالثة على التوالي، فلبلبة أبلغت “إمام” رفضها الدور بمجرد قراءته واشتكت من صغر مساحة دورها وأنه لا يليق بها وأنها لن تقوم بتجسيد دور ثان، خاصة أنها كانت زوجته في آخر مسلسلين قاما ببطولتيهما وكانت تظهر في الحلقات يوميا.


كما تختفى مى عزالدين عن الشاشة الصغيرة في رمضان المقبل، وهو ما لم يحدث منذ سنوات، فالفنانة تحرص دائما على المشاركة بمسلسل في السباق الرمضاني، ويعود غياب مى لعدة أسباب، هي وفاة السيناريست عبدالله حسن المفاجئة نتيجة أزمة قلبية، والذي كان مكلفًا بكتابة مسلسلها الجديد، وهو ما اضطرها إلى البحث عن مؤلف آخر، كما رفضت الفنانة عدة سيناريوهات عرضت عليها من مؤلفين كبار فرفضت مسلسلًا للمؤلف تامر حبيب، وآخر لمحمد أمين راضي، حتى استقرت في نهاية الأمر على مسلسل “رسائل”، ولكن المشكلة لم تنته، فالفنانة تأخرت كثيرا قبل اتخاذ قرارها النهائى بالموافقة على السيناريو الذي يحتوى على أماكن تصوير كثيرة ويتطلب السفر، وهو ما يحتاج إلى وقت وجدول تصوير يمتد لشهور، وهو ما ليس متوافرا في الوقت الحالى بسبب قرب شهر رمضان، وبالتالى لم يكن أمام شركة الإنتاج التي غضبت من تأجيل وتردد مى الدائم في الموافقة على العمل سوى تأجيل تصوير العمل، وبالتالى الخروج من السباق الرمضانى هذا العام.


ورفضت الفنانة التونسية «درة» المشاركة في عدة أعمال تليفزيونية في رمضان المقبل؛ بسبب عدم رضاها عن حجم الدور الذي ستلعبه، بعدما رفضت مشاركة الفنان “ياسر جلال” بطولة مسلسله الرمضانى “لعبة الصمت”، مبررة ذلك بأن المسلسل يعد البطولة المطلقة الأولى له، وأنها لا تضمن نجاح العمل قائلة: “ياسر جلال مايقدرش يشيل مسلسل لوحده”، لتوافق على القيام بأدوار أقل تأثيرًا في السينما مع محمد هنيدى وتامر حسنى بحجة أنهما من نجوم الصف الأول، وهو ما يضمن نجاح أعمالهما وبالتالى رفع مكانتها الفنية معهما، فتعاقدت الفنانة على بطولة فيلم «عنترة بن شداد» مع الفنان الكوميدى «محمد هنيدي»، وفيلم «تصبح على خير» مع المطرب «تامر حسني».


واختلف الوضع من الفنانة الشابة «ياسمين رئيس»، التي بعد أن وافقت وتعاقدت على بطولة مسلسل “نقطة ومن أول السطر” مع الفنان عمرو يوسف ودينا الشربيني، طلبت زيادة مساحة دورها في العمل الفني، ولم تحضر حتى الآن لتصوير أي من مشاهدها في المسلسل بالرغم من بدء التصوير منذ ما يزيد على الشهر، وهو ما أغضب “عمرو يوسف” الذي تحدث مع زوجها المخرج “هادى الباجوري” بطريقة ودية معتمدا على صداقتهما القوية، طالبا منه حضورها لتصوير مشاهدها، والذي بدوره كشف له عن عدم رضا “ياسمين” عن حجم دورها في المسلسل وأنها تريد زيادة مساحته، فرد عليه بأن هذا الأمر ليس بيده وأنه سيتحدث مع المخرج إسلام خيرى والمنتج عبدالله أبو الفتوح، وبالفعل تحدث “عمرو” معهما ورفضا طلبه رفضًا قطعيًا وطلبا من الفنان إبلاغها حرفيًا: “لما الدور مش عاجبها وافقت ليه من الأول ومضت، خليها تيجى تصور دورها في المسلسل يا إما تعتذر والبديل موجود فورًا”.

"نقلا عن العدد الورقي..."
الجريدة الرسمية