رئيس التحرير
عصام كامل

عشرون عاما على رحيل عملاق الصحافة الحرة «مصطفى أمين»

فيتو

في مثل هذا اليوم 13 أبريل عام 1997 رحل عملاق الصحافة المصرية مصطفى أمين.

والتف حول مصطفى أمين وتتلمذ على يديه أجيال كثيرة من الصحفيين، ممن رأوه ومن قرأوا عنه، ووصف بأنه حامل لواء الخير والحرية والإنسانية.


ومصطفى أمين من مواليد 1914، بدأ حياته صحفيا في مجلة الرغائب ثم روز اليوسف عام 1930، واشترك مع محمد التابعى في إصدار مجلة آخر ساعة، ثم أسس مع شقيقه وتوءمه على أمين دار أخبار اليوم عام 1944 وواصل كتابة عموده فكرة حتى وفاته.


وفى يوم وفاته أفردت جريدة الأخبار صفحاتها لتنقل إلى القارئ آراء زملائه ومحبيه فيه.


قال الشيخ محمد متولى الشعراوى عنه إنه «صاحب الكلمة الشجاعة والمواقف الجريئة، لم يخش في الحق لومة أحد، وكابد الكثير بسبب كلماته وآرائه، ولعل في ذلك عزاء لنا».


وقال رفيق دربه أحمد رجب: "مات أبى وأريد أن أتكلم فتاهت الكلمات، فمن أين الكلمات والقلم في يدى كسيف في يد المهزوم".


كما قال الفنان أبو بكر عزت: "هرم من أهرامات مصر فهو مؤسس مدرسة الصحافة بمصر"، وأكدت الإذاعية صفية المهندس أنه:" كان جزءا من تاريخ مصر، وإنسانا لن يتكرر".


وأضاف الدكتور صلاح قبضايا:" كان صحفيا في الأربع والعشرين ساعة يوميا، وكان يحتضر وهو يفكر في الصحافة والصحفيين ويخرج من سكرة الموت ليكتب أفكاره التي لم تنقطع إلا بعد خروج أنفاسه الأخيرة".


وقالت سميحة أيوب: "أستاذ كبير لأجيال وأجيال في الصحافة المصرية والعربية"، وقال عمار الشريعى: "إذا كان قد رحل بجسده فإن الشموع التي أضاءها في حياة الشعب ستظل مضيئة بالحب والخير والأمل الذي زرعه في قلوب أبناء هذا الوطن".


وقال الدكتور مصطفى كمال حلمى: "كان نورا وبصمة مضيئة في حياتنا، صاحب قلم وفكر ومدرسة"، كما قال مكرم محمد أحمد: "سيظل موجودا لأمد طويل لأن مدرسته قائمة وأخبار اليوم قائمة، وتلاميذه قائمون، لقد كان له قيمة عظيمة".


وأضاف وجيه أبو ذكرى: "وداعا صديق العمر أستاذ العمر وفارس الحرية وفارس الكلمة الجميلة، وداعا يا صاحب مدرسة الصحافة الحرة".
الجريدة الرسمية