جهود مصر لتخفيف آثار التغيرات المناخية بعد تراجع ترامب.. «تقرير»
بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تخفيف آثار التغيرات المناخية والتكيف معها، بدأ الدكتور خالد فهمي وزير البيئة ورئيس وزراء البيئة الأفارقة تكثيف مجهوداته للتصدي لهذا التراجع الأمريكي للحفاظ على البيئة.
وكثف خالد فهمي مجهوداته بسفره إلى الصين الأحد الماضي للمشاركة في أهم الاجتماعات المتعلقة بالتغيرات المناخية وآثارها على البيئة قبل جولة مفاوضات تغير المناخ بألمانيا مايو المقبل.
كما تلقى وزير البيئة دعوة عدد من الدول النامية لمشاركته في اجتماعاتهم للوقوف على آخر المستجدات البيئية ومعرفة موقفهم البيئي ومن أهم هذه الدول، الصين، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، حيث تهدف هذه الدول إلى تقليل الانبعاثات الحرارية والحفاظ على البيئة إلى جانب بعض الدول الأخرى.
كما تستضيف مدينة بون الألمانية جولة مفاوضات حول تغير المناخ خلال مايو المقبل، لمناقشة آثار التغيرات المناخية وخطط مساعدة الدول النامية في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة مع طرح كافة جهود الدول المشاركة في حماية البيئة.
ومن المقرر أن يعود "فهمي" من الصين إلى مصر اليوم الخميس لمتابعة أعمال الوزارة ومناقشة ما تم استعراضه في الصين مع المعنيين بالشأن البيئي في مصر.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا ألغى بمقتضاه قواعد تنظيمية من عهد سابقه باراك أوباما بشأن مكافحة تغير المناخ وذلك لتعزيز إنتاج الطاقة محليا، مما أثار جدلا بين المهتمين بالشأن البيئي في الولايات المتحدة والذين تعهدوا بالتحرك قضائيا ضد القرار في المحاكم..
ويستهدف مرسوم الرئيس الأمريكي والذي يحمل عنوان «استقلال الطاقة» إلغاء خطة الطاقة النظيفة التي تلزم الولايات بخفض انبعاثات الكربون من محطات الكهرباء وهى أمر حيوى في مساعدة واشنطن على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق عالمى لمكافحة تغير المناخ.
