أبو الغيط تعليقا على الضربات الأمريكية على سوريا: نطلب التراجع

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من «التصعيد الخطير» الذي تشهده سوريا بعد الضربة الأمريكية، على قاعدة الشعيرات في سوريا.

وقال «أبو الغيط»، في تصريحات صحفية: إن الجامعة العربية ترفض أن تسعى قوى إقليمية ودولية للتموضع السياسي، على جثث أبناء سوريا، أو على حساب سيادتها ووحدة أراضيها».

وأضاف أبو الغيط: «لذلك نطلب من الجميع التراجع عن هذا التصعيد الخطير، الذي نرصده، والذي يهدف إلى تعظيم المكاسب السياسية دون اكتراث حقيقي بمعاناة الشعب الأعزل».

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن مشاهد الأطفال المصابين بالغازات تدمي القلوب، مؤكدا: إن الجناة لا بد من أن يلاحقوا يوما ما.

وتأتي هذه التصريحات، على خلفية إطلاق الجيش الأمريكي، فجر يوم الجمعة الماضي، 59 صاروخا من طراز "توماهوك"، من مدمرتين للبحرية الأمريكية، على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بقصف مطار الشعيرات، قائلا إن هذه القاعدة الجوية هي التي انطلق منها الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية الأسبوع الماضي.

وأعلن الجيش السوري أن هذه العملية أسفرت عن مقتل 6 عسكريين سوريين، فيما تحدث محافظ حمص طلال البرازي، عن مقتل 9 مدنيين جراء سقوط الصواريخ الأمريكية في المناطق السكنية قرب القاعدة، مضيفا أن 13 شخصا، هم 4 أطفال و9 نساء، أصيبوا بالضربة.

واستنكرت كل من موسكو وطهران ودمشق هذه العملية، واصفة إياها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وسيادة دولة مستقلة.