رئيس التحرير
عصام كامل

«الأيزوبودا» طفيل يقضي على الثروة السمكية ببحيرة قارون «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تضاعفت أسعار الأسماك في الفترة الأخيرة وتراجع الإنتاج السمكي بشكل ملحوظ، ليكشف لنا أحد خبراء أمراض الأسماك أن ما تتعرض له بحيرة قارون من طفيل مسرطن يعد أحد أسباب الأزمة.


ويقول الدكتور أحمد نور الدين أستاذ أمراض الأسماك بالمركز القومي للبحوث: إنه أجرى دراسة على طفيل "الأيزوبودا" الموجود في بحيرة قارون، وأنه أثبت أن الطفيل يقضى على الثروة السمكية بالبحيرة.

وأضاف نور الدين لـ"فيتو" أن الدراسة أثبتت أن البحيرة لا تنتج إلا 10 كيلوجرامات من الأسماك يوميا، موضحا أن طفيل "الأيزوبودا" من أخطر القشريات الموجودة في بحيرة قارون، وأنها انتقلت إليها عن طريق زريعة الأسماك التي يتم تغذيتها ببحيرة قارون عن طريق الهيئة العامة للثروة السمكية.

علاقتها بالإنسان
ولفت إلى أن هذا الطفيل وباء داخل البحيرة تمكن من القضاء على المخزون السمكي بالبحيرة من أسماك "الطوبار، موسى، البلطى"، لافتا إلى أنه لم يثبت علميا أنه ناقل للأمراض إلى الإنسان وأنه ليس أحد الأمراض المشتركة بين الأسماك والإنسان.

وأوضح أن سبب وجود هذا الطفيل وانتشاره يرجع أيضا إلى عدم وجود حجر بيطري من قبل الهيئة العامة للثروة السمكية، إلى جانب التلوث الداهم الذي يهدد البحيرة.

علاجه
وقال نور الدين، إن المركز أجرى دراسات بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية للقضاء على طفيل «الأيزوبودا» ببحيرة قارون.

وأضاف أن الدراسات التي أجريت تم نشرها بمجلات علمية عالمية وأشادت بها الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الدراسات تركز على المعالجة البيولوجية لطفيل.

أوضح أن الأبحاث جارية وما زال العمل على بعضها بين المركز القومي للبحوث والجهات المعنية، لاستكمال مشروع القضاء على الطفيل.
الجريدة الرسمية