رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر حكايات اللصوص التائبين.. «راشد» يسرق فيلا وزير العدل الأسبق وشقيق عبدالحكيم عامر.. «عفيفي» يبتر يده لمنع نفسه من السرقة.. و«تامر» يعرض أطفاله للبيع بعد اللجوء لعمل ش

متهم - صورة أرشيفية
متهم - صورة أرشيفية

حكايات وأسرار يحملها اللصوص التائبون، حول تفاصيل قيامهم بجرائم السرقات؛ وأشهر الشخصيات الذين قاموا بسرقتهم، تظهر الطريق الحرام الذي أغواهم وأبعدهم عن العمل بكفاح وشرف؛ وكذلك تفاصيل توبتهم والإقلاع عن الجريمة نهائيًا، وترصد «فيتو» أبرز قصص اللصوص الذين تابوا.


شاهد.. لص تائب: تعلمت السرقة من أشرف عبدالغفور

شقة المستشار
روى «راشد» تفاصيل سرقته شقة المستشار أنور عبدالفتاح أبوسحلي، وزير العدل الأسبق، حيث دخل الشقة لسرقتها وبعد البحث عما يسرقه لم يجد شيئًا، فتوقع أن تكون شقة أحد الفقراء.

وأضاف «راشد»، خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، أنه أثناء خروجه من الشقة وجد لافتة مكتوبًا عليها شقة المستشار أنور عبدالفتاح أبوسحلي، وزير العدل الأسبق، فعلق: «صعب عليا ولو كان معايا فلوس كنت تركت له فلوس».
https://youtu.be/karQodsF6Bg

شقيق المشير
وروى نفس اللص التائب أيضًا في ديسمبر الماضي، أنه سرق شقيق المشير عبدالحكيم عامر، وكذلك شقة صوفي أبوطالب، رئيس مجلس الشعب الأسبق.

وأضاف «راشد»، خلال لقائه ببرنامج «كل يوم»، أنه سرق شقة لسفير مصر في بلجيكا في فترة الثمانينيات، ووجد ألماسا وياقوتا ملقى في الشقة بكميات كبيرة جدًا وكان بالشقة خزينة نقود بطول الدولاب، قائلا: «لو كنت بعرف افتح خزن ساعتها كان زماني سددت ديون مصر».
شاهد أيضًا..«لص تائب»: «بقيت حرامي علشان أتسيط في المنطقة»

لص طيب
وأشار إلى أنه كان يقوم بالسرقة عن طريق ادعاء أنه دليفري، موضحًا أنه كان لصا طيبا ولم يقتل أي شخص أثناء محاولته السرقة، وأنه عندما وجد طفلين في شقة تركهما ولم يسرقهما..

التعري أمام الديوان
وفي مارس الماضي، وفقًا لتقارير صحفية، قام «علي عفيفي»، أحد أبناء مدينة السنطة بمحافظة الغربية، بالتعري أمام ديوان عام محافظة الغربية، مستنجدا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبا بمقابلته وإيجاد حل لمشكلته ألا وهي توفير فرصة عمل، ووقف عاريًا أمام ديوان عام محافظة الغربية على أمل أن تُجاب مطالبه.

وأقنعه أفراد الأمن بارتداء ملابسه بعد أن أكدوا له أنهم سيقومون بإعداد مذكرة لمطلبه، وسيقومون بعرضها على اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية.

وعرف «علي» باللص التائب، حيث قام ببتر كفيه عن طريق وضعهما تحت عجلات القطار، وذلك ليمنع نفسه من السرقة، حيث أجبر نفسه على التوبة بهذه الطريقة الصعبة.

شاهد المزيد.. لص تائب يبكي على الهواء: «شقيقي رفض مساعدتي»

أطفال للبيع
ومن ضمن القصص أيضًا، عندما وقف «تامر محمود»، وفقًا لتقارير صحفية، في 2012، أمام حطام الكشك الذي كان يملكه من مجمع المصالح بالجيزة، عارضًا أطفاله للبيع البالغ عددهم أربعة، حيث كانوا يحملون لافتات مطبوعة على ورق مكتوبًا عليها «أطفال للبيع».

وقال «تامر»: «كنت أسرق أي شقة وعندما تزوجت اخترت أن أتوب إلى الله وأعمل عملا شريفًا، وجاهدت مع الأجهزة المعنية حتى أقمت كشك بقالة بالشارع، ورغم حصولي على التراخيص الكافية التي ألصقها على جدران الكشك، فإنني فوجئت بشرطة المرافق تحطم الكشك الذي كلفني 30 ألف جنيه، وعندما لجأت إلى مكتب محافظ الجيزة طردوني».
الجريدة الرسمية