استشاري يوضح أنواع الجلطات الدموية وطرق الوقاية منها
تتسبب الجلطة الدموية في عواقب صحية وخيمة تهدد حياة الأشخاص، وإذا تكررت هذه الحالة دون أن نكتشفها، فيمكنها أن تسبب أمراضا مميتة، فالسكتة الدماغية والنوبات القلبية قد تحدث نتيجة هذه الجلطات الدموية، لذلك يصبح من الضروري ملاحظة أي علامات قد تظهر لوجود جلطات في الجسم وتقصي العلاج المناسب لها أيضا.
الدكتور نايل أحمد رضوان استشاري طب وجراحة القلب والأوعية الدموية يوضح أنواع الجلطات الدموية، وهى:
السكتة الدماغية:
- هي أكثر انتشارا بين كبار السن، وتحدث نتيجة عدم وصول الدم إلى الدماغ مما يسبب توقف العقل عن القيام بوظائفه الطبيعية، وتختلف شدتها من شخص لآخر، فقد تكون خفيفة أو قد تسبب آثارا خطيرة، ففي بعض الحالات تسبب شللا ومشكلات في النطق والقدرة على التفكير، كما قد ينتج عنها تعرض المريض لغيبوبة.
الجلطة القلبية:
- تنتج هذه الجلطة عن انسداد الشرايين التاجية نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول، مما يمنع وصول الدم والأكسجين اللازمين إلى القلب، وترتبط هذه الحالة بشكل كبير بتعاطي المخدرات والتدخين.
الجلطة الوريدية:
- هي الجلطات الدموية التي تتكون داخل الأوردة، مما يسبب انسدادا كليا أو جزئيا للوريد وبالتالي يعيق سريان الدم، وتصيب هذه الحالة الساقين، وهناك عوامل عديدة تؤثر في حدوث هذه الجلطة وهي الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة، السمنة، حبوب منع الحمل واستعداد الشخص للإصابة بالتجلط.
ويشير رضوان إلى بعض النصائح للوقاية من الإصابة بالجلطات الدموية، ومنها:
- الحفاظ على استقرار معدل ضغط الدم:
- يمكن الحفاظ على معدل ضغط دم طبيعي عن طريق تقليل تناول الملح، ممارسة الرياضة، المشي بهرولة وركوب الدراجات.
- النظام الغذائي الصحي:
- يجب الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، تجنب تناول الحلويات والأطعمة السريعة، حفاظا على وزن الجسم وعدم الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول وهما عاملان هامان من عوامل زيادة خطر الإصابة بالجلطات.
- تجنب التدخين:
يلعب التدخين دورا هاما في الإصابة بالجلطات، كما ينصح بأخذ فترات من الراحة خلال العمل حتى لا نجهد أنفسنا ونعرض أجسامنا للخطر.