خبير نووى يؤكد صلاحية "الضبعة" لإقامة محطة نووية
أكد إبراهيم العسيرى، كبير مفتشى الوكالة الدولية بالطاقة الذرية السابق، صلاحية موقع الضبعة لإقامة المحطة النووية.
وقال إن موقع الضبعة تم اختياره ضمن 23 موقعا على مستوى الجمهورية بواسطة الشركة الفرنسية سوسراتوم، على أن تقوم فرنسا بإقامة المحطة فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
أضاف لـ"فيتو"، أنه مع قدوم نظام الرئيس السابق حسنى مبارك قام بطرح مناقصة عامة أمام الدول المختلفة بعد رفض الاتفاق المباشر مع فرنسا لإنشاء المحطة النووية، وتم الاتفاق مع خبير سويسرى بالتعاون مع هيئة المحطات لعمل المواصفات العامة التى تم طرحها، وبناءً عليه تقدمت الدول وأقر صلاحية موقع الضبعة.
وأشار "العسيرى" إلى أنه تم تعليق المشروع فى عهد "مبارك" وأعيد إحياء المشروع عام 2007، وتم الاتفاق مع خبير آخر استرالى أمريكى وقام بإعادة الدراسات التى تمت على موقع الضبعة وأقر أيضا بصلاحياتها، لافتا إلى أنه تم تكوين لجنة وطنية من الخبراء المهنيين ضمت خبراء فى مجالات المياه الجوفية، علم طبقات الأرض، التيارات البحرية، الزلازل، التغيرات الجوية، بحوث الصحراء، وجميعهم أقروا بصلاحية الموقع.
وأوضح أنه بناءً على هذه الدراسات تمت موافاة هيئة الرقابة الإشعاعية بنتيجة الدراسات وأقرت أيضا بصلاحية الموقع وعدم الممانعة فى إنشاء المحطة النوية، لافتا إلى أن هذه الدراسات تؤكد صلاحية الموقع لإنشاء المحطة النووية.
وأكد "العسيرى" أن خطة ترشيد الطاقة تكمن فى ضرورة الاعتماد على الطاقة النووية مزعومة بالطاقة المتجددة "الشمسية والرياح" فى التصدى لأزمة الطاقة.
