حزب الدعوة العراقي يحذر من المخططات الطائفية
وصف حزب (الدعوة الإسلامي) العراقي انسحاب آخر جندي أجنبي من أرض العراق ب"الإنجاز الوطني" لكل أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية.. داعيا إلى عدم الانجرار وراء ما يحاك للعراق خارج الحدود من مخططات طائفية تجزيئية.
ويصادف يوم غد الاثنين الذكرى السنوية الأولى للاحتفال بيوم العراق بمناسبة انسحاب القوات الأمريكية من العراق بموجب الاتفاقية الأمنية المبرمة بين البلدين.
وذكر المكتب الإعلامي للحزب - في بيان له اليوم الأحد - "أنه تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لحدث تأريخي هو الأبرز والأهم في تاريخ العراق المعاصر حيث انسحب آخر جندي أجنبي من بلاد الرافدين ، تنفيذا لاتفاقية الانسحاب الموقعة مع الولايات المتحدة والتي مثلت الإرادة العراقية في الحصول على السيادة الكاملة".
وأضاف البيان "أن الإرادة الوطنية الحرة للشعب العراقي وإصرار المفاوض العراقي وصلابته كانت وراء هذا الإنجاز الوطني الفريد ، ولذلك فهو إنجاز لكل أبناء العراق المخلصين وقواه الوطنية التي ساهمت في اكتماله".
وأشار إلى أن يوم السيادة هو يوم العراق بحق فهو انتصار يسجل لكل العراقيين ، الذين بذلوا التضحيات الكبيرة من أجل الوصول لهذا اليوم تأكيدا لسيادتهم على بلادهم وتحقيقا للإرادة الحرة التي يمتلكونها.
ودعا الشعب العراقي بكل قواه وتنوعاته وأطيافه إلى الحفاظ على هذه السيادة وعدم الانجرار وراء ما يحاك للعراق خارج الحدود من مخططات طائفية تجزيئية ، تحقيقا لأحلام مريضة وإرادة خبيثة آلت على نفسها إلا أن تستمر في نهجها الرامي إلى الإضرار بالعراق وأهله.
ومن جانبه..اعتبر النائب عن التحالف الوطني فوزي ترزي - في تصريح له اليوم - الانسحاب الأمريكي من العراق انتصارا لكافة القوى التي سعت لاستقلال العراق.. مشيرا إلى أن الانسحاب الأمريكي من العراق يعد إنجازا مهما لأنه أعاد السيادة الكاملة للبلاد لأهلها.
وقال إنه ينبغي على جميع العراقيين بكافة فئاتهم الاحتفال والافتخار بذكرى انسحاب القوات الأمريكية من العراق ، واستعادة السيادة الكاملة للبلاد بفضل تعاون العديد من القوى السياسية والوطنية التي أسهمت في تحقيق هذا النصر وإعادة الممتلكات العراقية لأهلها.
