رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي سلفي: ملابس فتاة الزقازيق سبب التحرش بها

سامح عبد الحميد القيادى
سامح عبد الحميد القيادى السلفى

قال سامح عبد الحميد القيادى السلفى: إن الثياب المثيرة تشجع على التحرش بالفتيات، مؤكدًا أن واقعة التحرش الجماعي بفتاة الزقازيق السبب الأول فيها هو ارتداء الفتاة «الفيزون» والضيق والعاري، زاعمًا أنها دعوة مباشرة للتحرش.


وأضاف «عبدالحميد» في بيان له، أن الفتاة التي ترتدي «الخلاعة»-وفقا له- تجلب لنفسها ولمجتمعنا المتاعب، مستطردًا: «الملابس الفاضحة تقول للشاب هيت لك، هلُمَّ أقْبِل تعال، كما أن المتحرش مجرم تجب معاقبته، فكذلك تجب معاقبة البنات غير المحتشمات اللاتي يُحدثن فتنة في المجتمع.. فالشاب المتحرش والبنت ذات الملابس الخليعة شريكان في جريمة التحرش».

وأوضح أن واقعة التحرش بفتاة الزقازيق تدل على أن الفتاة استفزت عشرات الشباب بملابسها، متابعًا: «والمفترض أن الفتاة تعرف جيدًا أن لبسها سيُعرضها للمتاعب، فلماذا تُصر على إحداث القلاقل..؟، فهي قد خالفت أمر الله بالحجاب والستر، وخالفت تقاليد مجتمعتنا وعُرفنا الأخلاقي، لذلك يجب ألا نعتبرها المجني عليها ؛ بل هي مجرمة ؛ والمتحرش مجرم أيضا».

وتابع: «في القرآن تم تقديم الأنثى على الذكر في الزنا، وقدم الذكر على الأنثى في السرقة {الزانية والزانى} والآية الأخرى {والسارق والسارقة}، كما قال ابن حجر في فتح الباري (وقدم السارق على السارقة وقدمت الزانية على الزاني لوجود السرقة غالبا في الذكورية ولأن داعية الزنا في الإناث أكثر ولأن الأنثى سبب في وقوع الزنا)».
الجريدة الرسمية