رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات منع حماس سفر أهالي غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة من تداعيات القيود التي تفرضها حركة حماس على عمل الصيادين وسفر المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، في أعقاب تدابير أمنية اتخذتها بعد اغتيال أحد قادتها في مدينة غزة، عبر سلاح كاتم للصوت.


وقال المكتب التابع للأمم المتحدة: إن "القيود على حرية الحركة والوصول التي تفرضها أجهزة حماس الأمنية، منذ الـ26 من الشهر الجاري، بدواعٍ أمنية، تؤثر سلبًا على القطاعات الهشة والضعيفة أساسًا في قطاع غزة".

وأضاف أن "تقييد دخول وخروج المواطنين من خلال معبر بيت حانون (إيرز)، زاد من تقليص العدد القليل من المواطنين الفلسطينيين في غزة، الذين يسمح لهم بالمغادرة، بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

كما أفادت دائرة المياه والصرف الصحي الرئيسية في غزة بأن تنفيذ مشاريع كبيرة للبنية التحتية قد تعطل، لأن المستشارين الدوليين المشرفين على هذه المشاريع ألغوا زيارتهم.

وبحسب المؤسسة الدولية فإن القيود المفروضة على الخروج من غزة أثرت بشكل خاص على المرضى الذين أحيلوا للعلاج الطبي خارج غزة، حيث لم يسمح لأي مريض من بين 71 مريضًا التي وافقت إسرائيل على دخولهم، بالمغادرة.

ولفتت إلى أن منع أجهزة أمن حماس صيادي السمك أيضًا من النزول إلى البحر، يقوّض أكثر كسب العيش المعتمد على صيد السمك، المتضرر بسبب تقييد الوصول الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حدود 6 أميال القائم منذ فترة طويلة.

وأصدرت حركة حماس الأسبوع الجاري قرارًا أغلقت بموجبه معبر بيت حانون والبحر حتى إشعار آخر، ضمن إجراءات أمنية اتخذتها الحركة في قطاع غزة، عقب اغتيال مازن فقها، أحد قياديي كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس.
الجريدة الرسمية