وزير البيئة في احتفالية ساعة الأرض: مصر أكثر الدول الأفريقية تأثرًا بالتغيرات المناخية.. والمشاركة في الأحداث البيئية تلزم العالم بمساعدتنا.. وهدفنا زيادة وعي المواطن بالأخطار المناخية
على هامش الاحتفال بساعة الأرض بالأمس، أوضح الدكتور خالد فهمي عددا من الحقائق حول الوضع البيئي في مصر وأهمية ساعة الأرض وفوائدها على مصر والعالم.
وشارك في الاحتفالية عدد من المواطنين والشخصيات العامة، وذلك في متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط، وتم إطفاء الأنوار لمدة ساعة من الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء.
ساعة واحدة لا تكفي
وفي البداية، قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن ساعة واحدة لا تكفي لإنقاذ العالم من مخاطر التغيرات المناخية لكن ساعة الأرض رمز لمدي أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء.
التغيرات المناخية
وأضاف خالد فهمي، في تصريحات لـ"فيتو" أن الوزارة تبذل الكثير من الجهود لمواجهة التغيرات المناخية بالتعاون مع العديد من الجهات وتشجيع المواطنين على تفعيل دورهم في الحفاظ على البيئة.
بناء الوعي
وأوضح أن ساعة الأرض ليست فقط من أجل خفض الطاقة والانبعاثات، وإنما الأهم بناء الوعي تدريجيًا بأهمية دورنا في مواجهة مشكلة عالمية من خلال ترشيد استهلاك الطاقة ودعم الاقتصاد، مشيرًا إلى أن تلك المشاركة تعد رسالة للعالم من خلال إبراز دور مصر واهتمامها بقضايا التغيرات المناخية، أما الرسالة الداخلية من تلك المشاركة زيادة الوعي ومحاولة تغيير أنماط الاستهلاك لترشيد الكهرباء.
الدور العالمي
وكشف وزير البيئة لـ«فيتو» أن مصر أكثر الدول الأفريقية تأثرًا بالتغييرات المناخية رغم عدم تسببها في ذلك، لافتًا إلى أن الدور العالمي لمصر يحتم عليها أن تقوم بدورها في خفض الانبعاثات.
نقل التكنولوجيا
وأكد أن تلك الاحتفالات تجعل موقف مصر قويا في مطالبة دول العالم المتقدم بتأدية التزاماته ناحية مصر والدول الأفريقية في نقل التكنولوجيا ورأس المال لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تستطيع أن تجبر المواطن على الاحتفال بساعة الأرض لكن ذلك يؤثر على وعيه في المستقبل ما يجعله يشارك في السنوات المقبلة.