رئيس التحرير
عصام كامل

سر هبوط فرق «الأندرجراوند».. إلغاء الحفلات ومنع التصاريح الرسمية بحجة الظروف الأمنية.. شركات الإنتاج تتخوف من الخسارة.. والفرق تحاول الصمود بـ«اليوتيوب»

فرق «الأندرجراوند»
فرق «الأندرجراوند»

منذ صعود فرق الفن المستقل «الأندرجراوند»، إلى الساحة الفنية، وأصبح لديها شعبية وقاعدة جماهيرية غفيرة، تساند هذه الفرق وساعدت على ظهورهم وانتشارهم بشكل ملحوظ، رغم عدم وجود دعم من وسائل الإعلام، ونقابة المهن الموسيقية التي لا تعترف سوى بـ«السوبر ستار»، وصولًا بشركات الإنتاج التي تتخوف من مساندة ودعم الفرق بحجة الخسارة التي تعود عليها، إلا أن الفرق ما زالت تلتقط أنفاسها وتحاول الصمود أمام هذه الأزمات، وتواجه موجة الهبوط.


وأصبح هناك «لغز» في هبوط كبار فرق «الأندرجراوند» التي تتميز بأسلوب يقترب من نجوم الـ«سوبر ستار»، وتعددت أسباب هبوط مستواهم وانتشارهم على الساحة، والتي ترصدها «فيتو» في التقرير التالى:

إلغاء الحفلات
«إلغاء الحفلات» بشكل مستمر أصبح مثيرًا للجدل، في الوقت الذي يتم فيه الموافقة على إقامة حفلة لكبار المطربين وبأعداد تفوق حفلات فرقة «الأندرجراوند»، والتي لا تستمر سوى ساعتين، يقدم مطربو الفريق فيها مجموعة من أغانيهم لجمهورهم بأسعار رمزية من أجل إيمانهم بالفن وحبهم للموسيقى، دون السعي لمكاسب مالية كبيرة مثل باقى النجوم إلا أنهم تعرضوا للتضييق بصورة مستمرة في الآونة الأخيرة من خلال إلغاء حفلاتهم التي تقام كل شهر أو شهرين داخل أحد المراكز الثقافية التي تتميز بقاعدة جماهيرية كبيرة.

الظروف الأمنية
ولم تستطع الفرق الحصول على «التصاريح الرسمية» التي تستخرجها الفرق من أجل الموافقة على إقامة الحفل، في الفترة الأخيرة، بحجة «الظروف الأمنية»، وهو ما جعل هناك حالة من الاندهاش مع استمرار ظهور نفس السبب في كثير من الأوقات، وإلغاء الحفل قبل إحيائه بساعات قليلة، وإخطار الفرق قبلها بساعة ما أكد فكرة التضييق ودفع المراكز الثقافية للتخوف من استقبالهم.

تخوف شركات الإنتاج
تعد شركات الإنتاج أحد أهم الأسباب في هبوط فرق «الأندرجراوند» من الساحة، لعدم تقديم دعم من خلال الدعاية، أو إنتاج ألبوماتهم وعرضها على الفضائيات، لعدم إيمانهم بفنهم، إضافة إلى تخوفهم من «الخسارة المادية»، رغم شعبية فرقة الفن المستقل «الأندرجراوند» التي تزيد بشكل كبير.

الصمود بـ«اليوتيوب»

لكن رغم الأزمات والصعوبات التي تواجهها فرق «الأندرجراوند»، أصبح «اليوتيوب» هو بريق الأمل لاستكمال مشوارهم، وظهور فنهم للنور، من خلال طرح أغانيهم للجمهور، عبر موقع «اليوتيوب»، والتواصل عن طريق مواقع «السوشيال ميديا»، التي ساعدت على انتشارهم مع ظهورها، إضافة إلى دعم عشاق الفن المستقل ومحبي المزيكا من خلال صفحتهم الرسمية التي أصبحت هي حلقة الوصل بينهم.
الجريدة الرسمية