«علوم البحار»: إعداد دراسات وحلول لمشكلات البحيرات
عقدت كلية العلوم بجامعة الإسكندرية ورشة عمل عن بحيرة مريوط نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الخميس، وناقشت عدة محاور منها التلوث والتعديات ومهارات الصيد وتهريب الزريعة والوضع الأمني.
وأكد الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن الوزارة عازمة على إيجاد الحلول العملية وإعداد خارطة طريق واضحة للبحيرات المصرية وتعظيم الاستفادة من تلك المقدرات.
وقال الدكتور جاد القاضى رئيس معهد علوم البحار والمصايد: إن المعهد لديه الإمكانيات البحثية والكوادر التي أجرت دراسات على البحيرات المصرية، مشيرا إلى دور المعهد هو توفير حلول تنفيذية لمشكلات الاستزراع السمكى وتدريب وتأهيل المجتمع المدنى على عمليات الصيد والتي تحقق نسب الاستفادة من الثروة السمكية وتضمن استدامتها، كما قدم المعهد دراسات عن بحيرة مريوط لحل مشكلات تلوثها.
وتابع القاضي: "سيتم وضع أولويات لخطة إستراتيجية، من محطة بحوث المكس التابعة للمعهد، والتي ينفذها المعهد بكوادره البحثية وبخاصة شباب الباحثين ممن لهم رؤى واضحة لتنفيذ الخطط البحثية".
وأضاف الدكتور أيمن لطفي المدير الجديد لمحطة أبحاث المكس أنه وفريق المحطة البحثى، وبدعم من رئيس المعهد على أتم الاستعداد للمشاركة في خطة تطوير بحيرة مريوط.
واستكمل الدكتور علي البلتاجي، الأستاذ المتفرغ بمعهد علوم البحار أن المعهد أعد دراسات على بحيرة مريوط والبحيرات الشمالية ويوجد خطة طموحة تحتاج لتضافر الجهود من الجهات التنفيذية لتحقيقها.
وأضافت الدكتورة سحر فهمي أستاذة ديناميكا المصايد بمعهد علوم البحار بأن أحد المهام الرئيسية للمعهد، هي تدريب الصيادين على سبل الصيد السليمة والتي تحافظ على الزريعة.
واختتمت ورشة العمل توصياتها، بمقترحات أهمها حتمية انضمام مؤسسات الدولة لتلك المنظومة للحفاظ على البحيرات المصرية وتعظيم الاستفادة من مقدراتها.
عقدت الورشة برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور عصام خميس نائب الوزير للبحث العلمي، وحضور الدكتور خالد قاسم مساعد الوزير، والدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، والدكتور علاء رمضان عميد كلية العلوم، والدكتور عبد العزيز قنصوة عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.