رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 10 قادة لحماس اغتالتهم إسرائيل في صمت

فيتو

لم ترحم إسرائيل قادة حماس، ورغم التقارب مع الحركة فهم دومًا على قائمة اغتيالات دولة الاحتلال، وتمكن جهاز الموساد الإسرائيلي من تصفية عدد كبير من القيادات الحمساوية على مدار عدة سنوات منذ نشأة الحركة عام 1987 وحتى يومنا الحالي.


ومن أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل من قادة الصف الأول في حماس:

1- يحيى عياش

وضعته إسرائيل على رأس القائمة لأنها رأت أنه منذ أن كان عمره 26 عاما، كان من أبرز المخطّطين للعمليات الانتحارية في إسرائيل، وسريعا أصبح أيضا خبير حماس في تصنيع العبوات المتفجرة التي استخدمها الانتحاريون الذين أرسِلوا إلى إسرائيل بين عامي 1994 و1995، وقررت إسرائيل اغتياله بالتعاون مع الشاباك.

تمت عملية تصفيته من خلال جهاز هاتف كانت بطاريته مليئة بمواد متفجرة متطورة وصل إلى عياش، وتم تشغيل العبوة المتطورة فقط بعد التأكد من أن عياش يتحدث في الهاتف فمات على الفور.

وبعد اغتيال عياش شنت حماس عملية انتقامية تضمنت العمليات ضدّ الحافلة التي تعمل على خطّ 18 في القدس، حيث قُتل 45 إسرائيليا، وقتيل آخر في أشكلون، و19 قتيلا في خطّ 18 في شارع يافا في القدس، وغيرها.

2- إبراهيم المقادمة

يعد المفكر والمنظّر الأبرز لفكر وفلسفة حركة حماس، وفي صباح يوم السبت 8 مارس 2003 قصفت طائرات الأباتشي الإسرائيلية سيارة كان يستقلّها إبراهيم المقادمة ومرافقوه الثلاثة، ما أدى لاستشهادهم وطفلة صغيرة كانت تمرّ في الطريق.

3- عدنان الغول

انضم لحماس منذ التسعينات بعد أن تدرّب في دول مثل سوريا ولبنان، وخلال انتفاضة الأقصى أصبح خبيرا بالعبوات المتفجرة، وقد اعتبر أيضا خبيرا بتشغيل الأسلحة المضادّة للدبابات ولكنه معروف في إسرائيل باعتباره "كبير مهندسي القسام".

شجع الغول على تصنيع واستخدام القذائف بل وجنّد الخبراء وأشرف على التصنيع، وحاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات، في إحدى الحوادث نجا عدنان من إطلاق صواريخ من طائرة مروحية أباتشي تجاه قافلة كان مسافرا بها.

وفي حادثة أخرى نجا بعد أن نجح في الهروب من المبنى الذي كان يقيم فيه، وعندما داهم مقاتلو وحدة "شايطيت 13" المكان، وفي إحدى محاولات الاغتيال قتل ابنه، وفي 21 أكتوبر 2004 نجح الاحتلال في تصفية عدنان واغتيل بإطلاق صواريخ من طائرة مروحية تجاه سيارة كان مسافرا بها مع عماد عباس، قيادي آخر في حماس، وبعد اغتياله أطلقت حماس قذائف هاون وقسام تجاه المدينة الإسرائيلية، سديروت.

4- صلاح شحادة

عام 2002 ألقت طائرات الـF16 الحربية الإسرائيلية قنبلة تزن طنًا على بناية سكنية في حي الدرج المكتظّ بالسكان في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام صلاح شحادة، واستشهاد 18 فلسطينيًا آخرين، بينهم 8 أطفال.

5- أحمد ياسين

مكث ياسين في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة وأصبح رمزا لحماس، بعد ذلك تحول بصفته مؤسس الحركة والمشرف إلى زعيم روحي ومخطط طريق حماس، وتم إطلاق سراح ياسين من السجون الإسرائيلية بعد فشل اغتيال خالد مشعل وسرعان ما عاد إلى العمل من غزة.

في 22 مارس 2004، ألقت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عدة صواريخ أثناء خروجه من مسجد المجمّع الإسلامي بغزة بعد أن صلى الفجر جماعة وجلس يقرأ ورده اليومي من القرآن الكريم، وكانت عملية الاغتيال بإشراف مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون.

وقُتل ياسين إضافة إلى خمسة من حراسه، وفي تلك الأيام كان الحديث يدور عن تصعيد حقيقي وفوجئت حماس أيضًا من حجم عملية الاغتيال، وحظي اغتيال ياسين بإدانة عالمية بما في ذلك دول مثل أستراليا، الولايات المتحدة، ودول أوروبية.

6- عبد العزيز الرنتيسي

حلّ محل الشيخ أحمد ياسين في منصب "القيادة‎ ‎الداخلية" (كانت القيادة الخارجية، التي يقف على رأسها حتى اليوم خالد مشعل، في دمشق)، وتولى المنصب لمدة 25 يومًا فقط، حتى انتهى به المطاف واغتاله الجيش في 17 أبريل 2004.

كان الرنتيسي، وهو طبيب أطفال، الناطق بلسان الحركة، وكان كذلك من بين الـ415 أسيرًا الذين طردوا إلى لبنان في 1992.

7- نزار ريان

في عام 2009 قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بتدمير منزل القيادي في حركة حماس الدكتور العالم نزار ريان، ما أدى لاستشهاده وزوجاته الأربع و9 من أبنائه وأحفاده.

8- سعيد صيام

في يوم 15 يناير 2009، قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلًا في حيّ اليرموك بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد القائد البارز في حركة حماس سعيد صيام، وشقيقه وزوجته ونجلهما، ومواطن آخر.

9- أحمد الجعبري

عرف عن الجعبري في إسرائيل بأنه من وقف وراء خطف الجندي جلعاد شاليط، وكان هو من نقله إلى مصر، يدًا بيد، بعد توقيع اتفاقية إطلاق سراحه في 2012، بعد أن كان شاليط آمنا في بيته، واغتيل الجعبري بصاروخ موجه، أطلق نحو سيارته التي كان يقودها.

10- محمد الضيف

سعت إسرائيل خلال صيف 2014 في حربها مع حماس إلى اغتيال رأس الحربة، محمد الضيف، الذي يقف على رأس كتائب عز الدين القسام منذ سنة 2002، واعتبر لسنوات طويلة المطلوب الأول لدى إسرائيل.

نجا الضيف من أكثر من 4 محاولات اغتيال من قبل إسرائيل، وفي محاولة الاغتيال الأخيرة قُتلت زوجته وابنته، وليس واضحا حتى اليوم، كيف نجا الضيف من الاغتيال، وكيف يعيش، وماذا كانت قوة الضربة التي أصابته.
الجريدة الرسمية