طلب إحاطة بالبرلمان عن أزمة القطن
تقدمت شادية ثابت، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، بخصوص أزمة القطن المصرى.
وقالت ثابت: إن الحكومة أعلنت خلال مؤتمر دعم زراعة القطن والنهوض بصناعة الغزل والنسيج، بدء تنفيذ خطة للنهوض بالقطن المصري كي يعود إلى سابق عهده، وإن «2017 سيكون عام القطن المصري»، إلا أن الواقع غير ذلك فهناك إهمال في إنتاج القطن، وجاء ذلك بالتوازي أيضًا مع عمليات خصخصة شركات الحلج والنسيج.
وأوضحت أن هناك نحو 480 مصنعًا من بين 1200 من أكبر مصانع الغزل والنسيج المسجلة في مدينة المحلة، أُغلقت لتعثر أصحابها وتراكم الديون عليهم؛ بسبب تدهور سوق صناعة الغزل والنسيج.
وأضافت أن مساحة زراعة القطن تراجعت من مليونين و360 ألف فدان، إلى 150 ألف فدان، ما يشكل انهيارًا كبيرًا في زراعة هذا المحصول الاستراتيجي.
وتابعت أن وزارة الصناعة باعت مؤخرا العلامة التجارية للقطن المصري رغم أن مصر تستورد القطن للصناعة، إذ إن البلاد لا تمتلك ما يكفي من القطن للاستهلاك المحلي، ويعتبر هذا الأمر غشًّا للسوق العالمية، كما أنه يُسيء لسمعة القطن المصري، حتى لو نجحت خطة الحكومة في إعادته للمنافسة، فإن مثل هذه التصرفات ستقضي على آمال عودة القطن المصري لسابق عهده.