اغتيال المخرج نيازي مصطفى
في مثل هذا اليوم صباح 20 مارس عام 1986 توجه محمد عبدالله الطباخ الخاص بالمخرج نيازى مصطفى إلى شقته بعمارة زوجته كوكا بشارع قرة ابن شريك فوجئ بالمخرج جثة هامدة بجوار سرير غرفة نومه.. مدرجا في دمائه، وتبين إصابته بعدة طعنات بينما يداه مقيدتان من الخلف، وفوطة السفرة ملفوفة حول عنقه.
وكما نشرت مجلة أكتوبر في مارس 1986 أبلغ الطباخ إدارة البحث الجنائى لكن وجدت الشرطة أكثر من ألف بصمة وعاينت النيابة موقع الجريمة وبدأت التحقيق.
بدأت النيابة في التفتيش في علاقات المخرج الكبير، وتم سؤال عشرات الفنانين والفنانات والكومبارس خاصة الذين عملوا معه في آخر أفلامه "القرداتى " وهو من بطولة فاروق الفيشاوى.
وقيل إن المجنى عليه كان يحب فنانة ناشئة تزوجته عرفيا بعد أن قدمها في فيلم "الدباح"، ثم تركته وتزوجت رجل أعمال وتركت التمثيل، وبسؤالها قالت أن علاقتها به كأى فتاة تراودها أحلام الشهرة والتمثيل وإنها كانت تعتبره والدها.
رغم جهود رجال المباحث لكشف غموض الحادث لكونه شخصية مشهورة فإنهم لم يتوصلوا لشيء لتعدد علاقات المخرج العجوز وحبه للبنات الصغيرات، وبعدها بأقل من عام قرر النائب العام حفظ التحقيق وقيد القضية ضد مجهول.