11 مرشحا يخوضون سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية أبرزهم «فيون»
أعلن رئيس المجلس الدستوري الفرنسي لوران فابيوس اليوم السبت خوض أحد عشر مرشحًا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستُعقد في الثالث والعشرين من أبريل المقبل.
وحسب صحيفة "باريس" انضم إلى القائمة ثلاثة مرشحين في اللحظة الأخيرة، وهم فيليب بوتو وجان لاسال وجاك شوميناد، بالإضافة إلى المرشحين الثمانية الأوائل الذين حصلوا على 500 توقيع وهم: "فرانسوا فيون وبينوا هامون وإيمانويل ماكرون ونيكولا دوبون- إينيان وجان- لوك ميلنشون وناتالي آرتو ومارين لوبان وفرانسوا أسولينو".
وجمع الـ11 مرشحا للرئاسة الفرنسية، التأييدات المطلوبة وهي الحصول على دعم وتأييد 500 من رؤساء المناطق والبلديات في فرنسا.
ومن المتوقع أن يبدأ سباق ساخن في فرنسا للوصل إلى قصر الإليزيه انتخابات الدور الأول في أبريل المقبل، والدور الثاني في مايو القادم وسط سباق بين اليمين واليسار والوسط للفوز برئاسة الإليزيه.
وبحسب مراقبين ستحتد المنافسة أساسا بين مرشح اليمين فرانسوا فيون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي يتوقع لها البعض المرور إلى الدور الثاني، بينما يستبعد أن يشكل الاشتراكي مانويل فالس أي مفاجأة.
ويرى المراقبون ضرورة أن تنتج الانتخابات الرئاسية المرتقبة مشهدا جديدا على الصعيد الداخلي بفرنسا، مع ترجيح إعادة النظر في قدرة الحزبين المهيمنين “الجمهوريون” و”الحزب الاشتراكي” على الخروج من الوضع الراهن.
وعكست تداعيات الظروف السياسية والاقتصادية الحالية، التي جاءت بعد عهدين رئاسيين لشخصيتين تنتميان إلى هذين الحزبين الكبيرين، حالة من تراجع الثقة فيهما، في مقابل صعود ملحوظ لشعبية “الجبهة الوطنية” المصنفة في خانة اليمين المتطرف، الأمر الذي يثير تخوف الكثيرين، خاصة العرب منهم، لاسيما أن هذا الحزب يميل إلى العنصرية ضد اللاجئين والمغتربين الأجانب في فرنسا.
