«سمسار الأفراح الشعبية» مشروع جديد للنصب على المطربين.. الاتفاق بدون عقود للتهرب من الضرائب.. ضياع حقوق المغنيين.. وإلغاء الحفلات يتسبب في تشويه سمعة الفنانين

ظهرت في الآونة الأخيرة مهنة جديدة على الساحة الفنية، وهى «سمسار الحفلات» والذي يقوم بدور متعهد الأفراح والحفلات الشعبية، من خلال الاتفاق مع المطرب على إحياء الحفلات والأفراح، مقابل الحصول على مبلغ مادى، لكن المفاجأة هو سرقة المطرب أو الفرق بدون معرفتهم، وهو ما تسبب في مشكلات كثيرة خلال الفترة الماضية، بعد الكشف عن الأسعار الحقيقية للحفلات والأجر الحقيقي الذي يحصل عليه «السمسار» باسم الفرقة أو المطرب.

ومع استمرار خدع «سمسار الأفراح» كانت هناك العديد من الأسباب التي تعرض المطرب للسرقة، والتي تعرضها «فيتو» في التقرير التالى.

عقود الحفلات حبر على ورق
من المتعارف عليه دائمًا في الحفلات والأفراح، توقيع عقود لإثبات حقوق المطرب، وتحديد موعد الحفل الغنائي، والذي أصبح غير موجود على الساحة نهائيًا الفترة الأخيرة، ويأتي الاتفاق عن طريق متعهدي الحفلات الذي يقوم بتدوين موعد الحفل أو الفرح، وكانت من الأسباب التي دفعت المطربين في الآونة الأخيرة لعدم توقيع عقود هو التهرب من الضرائب والمصاريف الإدارية للمهن الموسيقية، مما أدى في النهاية أيضًا لسرقة المطرب وإهدار حقوقه.

التهرب الضريبي
لجأ الكثير من المطربين في الفترة الأخيرة لفكرة الاتفاق الصورى على الحفلات الغنائية، وذلك للتهرب من الضرائب، والمصاريف الإدارية للمهن الموسيقية، وذلك من خلال المطالبة من سمسار الحفلات بعدم توقيع عقود للحفل والاتفاق بشكل ودي، من جانبه استغل متعهد الحفلات فكرة عدم توقيع العقود من أجل تقاضي أجره بطريقة غير شرعية وعدم معرفة المطرب بالأجر الحقيقي للحفل، والذي انتشر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

إلغاء الحفلات
فكرة عدم توقيع عقود للحفلات والأفراح، تدفع دائمًا المطرب لسهولة إلغاء الحفلات وعدم الالتزام بالمواعيد، وهو ما ظهر في الكثير من الحفلات، والتي تسببت في تشويه اسم مطربين، يرجع ذلك لعدم توقيع عقود وشروط لإقامة الحفل، وتعد هذه الطريقة هي المنتشرة في الفترة الأخيرة، والتي تعد مكسبا رئيسيا لسمسار الحفلات، والذي يتفق مع المطرب على إحياء حفل بمبلغ مادي، ويفاجأ المطرب بعد ذلك بكشف الحقيقة، ولكنه لم يستطع اتخاذ أي قرار لأنه لم يوقع على عقود.