رئيس التحرير
عصام كامل

«ترابيست وان».. حكاية حياة أخرى


اكتشف علماء الفلك أنه توجد مجموعة شمسية تتكون من سبعة عوالم شبيهة بالأرض ومنها الكوكب "ترابيست وان".. كما أن كواكب هذه المجموعة تدور في المنطقة المأهولة، والتي عندها تكون درجة الحرارة أعلى من التجمد وأقل من الغليان، والتي تسمح للمياه السائلة أن تتواجد.. ومجموعة "ترابيست وان" على بعد نحو ٣٩ سنة ضوئية في مجرة عرضها نحو مائة ألف سنة ضوئية..


يقول بعض الخبراء والعلماء، إنه يلزم عدة سنوات وعلى أكثر تقدير عقد كامل قبل أن نجد إجابة على سؤال عن نظام حياة ترابيست بمعنى وجود حياة أخرى في المجرة التي نحيا فيها، ويقول لنا المولى عز وجل "إنه خلق سبع سماوات، ومن الأرض مثلهن، وكذلك خلق ما لا نعلم، لكنه ترك الباب مفتوح لكي نجتهد.." قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" وفي آيه أخرى " ولا يحيطون بعلمه إلا بما شاء" وفي آية أخرى "أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم".

ويقول "جيفري كلوجر" إنه عندما تتأزم الأمور على وجه الأرض ينظر الإنسان إلى الفضاء، وقد نسمع قريبًا عن شركاء لنا في هذا الكون وقد تكون أنباء طيبة ولنتذكر أيام ١٩٦١ عندما كان السوفيت والأمريكان في قمة المنافسة في الفضاء، أعلن الرئيس الأمريكي جون كنيدي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد التزمت بإرسال الإنسان إلى القمر قبل ١٩٧٠ وقد كان في ١٩٦٨، ويوجد شعور مماثل لما حدث في أن الناس في حاجة إلى رفع روحهم المعنوية عن طريق النجاح في اكتشاف حياة أخرى في مكان آخر في فضاء الله اللانهائي، الموقف العالمي مبعثر وأوروبا وأمريكا على أبعد مسافة من أي وقت مضى، فموضوع حياة أخرى شيق جدًا لمعرفة عالم جديد علينا وماذا نحن فاعلون؟

فلو كان هناك حياة أخرى لمخلوقات فماذا تكون؟ لقد أكد بعض المتخصصين من العلماء أن نظرية التطور قد تأكدت وأصبحت نظرية علمية.. لكننا نقول إننا نشك في هذا.. إن مالك الملك "خلق الإنسان علمه البيان" تطور الإنسان طبقًا لمشيئة الرحمن وكلام العلماء خاضع للمناقشة وليس نهائيًا ولا بد أن تكون الحياة في أي مكان في هذا الكون خاضعة للناموس، الذي وضعه الخالق ولا ننسى " وسع كرسيه السماوات والأرض" وما علينا إلا أن ننشر العدل والحريّة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الجريدة الرسمية