رئيس التحرير
عصام كامل

رحلات الملك سلمان تتكلف ميزانية دول.. 1200 غرفة في العاصمة اليابانية.. 500 سيارة ليموزين للتنقلات.. أمتعة تزن 500 طن بإندونيسيا.. وغلق شواطئ فرنسا يثير الغضب الشعبي

الملك سلمان بن عبد
الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية

دائمًا ما يُثير الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، الجدل أثناء زيارته لبلدان العالم، حيث عادة ما يشترط على مستضيفيه بعض الشروط التي وصفتها وسائل الإعلام العالمية بالمثيرة للجدل لمقاربة تكلفتها من ميزانية بعض الدول الفقير مجتمعة.


زيارته لليابان
وفي زيارته الأخيرة لليابان، رافق العاهل السعودي في جولته الآسيوية ألف شخص تقريبًا، وتم حجز نحو 1200 غرفة في فنادق فاخرة بطوكيو للوفد السعودي لمدة ثلاثة أيام، كما تم تخصيص أكثر من 500 سيارة ليموزين فارهة.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها عاهل سعودي لليابان منذ زيارة الملك فيصل عام 1971، ومن المقرر أن يواصل العاهل السعودي جولته بعد اليابان متوجها إلى الصين والمالديف.

ويقيم الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته إلى اليابان بقصر الضيافة في طوكيو، وهو يسمى أيضا قصر أكاساكا، وبني هذا القصر الإمبراطوري في حي ميناتو على أطراف العاصمة اليابانية، وهو يقع على مقربة من مينائها.

بعد وصوله إلى مطار هانيدا الدولي، ركز الإعلام الياباني على الوفد المرافق للملك سلمان والمعدات "الهائلة" المرافقة، وكتبت صحيفة "كودو نيوز" اليابانية خبرا بعنوان "الملك السعودي يبدأ زيارة إلى اليابان بوفد هائل".

زيارة إندونيسيا
وقبل ذلك زار الملك السعودي إندونيسيا بأمتعة تعدى وزنها أكثر من 500 طن وكان ضمن الأمتعة المرافقة سيارتي مرسيدس ومصعدين كهربائيين.

وقال أدجي جوناوان من شركة الشحن الجوي "جاسا إنجكاسا سيمستا" وكالة أنتارا الإخبارية أن شركته مكلفة بنقل الأمتعة والبضائع التي وصلت إلى البلاد، حيث كلفت 572 موظفًا للتعامل مع أمتعة العاهل السعودي.

وبلغ عدد أفراد الوفد السعودي 1500 شخص بما فيهم 10 وزراء و25 أميرًا، وما لا يقل عن 100 من أفراد الأمن.

رحلة خاصة لفرنسا
وفي نهاية العام الماضي، سافر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى فرنسا، وكان يرافقه حاشية تضم 1000 شخص.

ووصل الملك سلمان إلى شواطئ الكوت دازور الفرنسية في زيارة خاصة اعتبرتها وسائل الإعلام نعمة للتجار ونقمة للسكان الذين سيحرمون من الاستمتاع بالشاطئ.

وحجزت السفارة السعودية ما لا يقل عن 400 غرفة في الفنادق الفخمة على جادة "لاكروازيت في كان" وأربعين غرفة أخرى في "كاب دانتيب"، أما المقربون من الملك، أقاموا في "الفيلا" الضخمة في خليج "جوان" التي تمتد على طول كيلومتر على الساحل، وفي ذلك الوقت، قررت السلطات الفرنسية إغلاق الشاطئ القريب من "الفيلا" في وجه العامة.
الجريدة الرسمية