"بيت العائلة": الاعتداء على الكاتدرائية امتداد لما حدث للأزهر
طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بضرورة تفعيل القانون أولًا ثم دعمه بالتنفيذ والضرب بيدٍ من حديد، والمعاقبة الصارمة لكل من يسهم أو يحرض على الفتنة.
أكد خلال اجتماع بيت العائلة المصرية، فى بيان له اليوم الخميس أهمية إصلاح الخطاب الدينى والثقافى والتعليمى واجتثاث جذور الاحتقان من المجتمع المصرى وتدريب الأئمة والقساوسة على الخطاب الوسطى وثقافة المواطنة ومحاولة محاصرة الأحداث والحدّ من انتشارها.
وأوضح أن كل ذلك لا يلغى أو يهمّش أو يقلل من دور القانون وتنفيذه الذى هو الأصل فى مواجهة مثل هذه الجرائم المرفوضة دينا ودنيا.
أضاف البيان أن دور بيت العائلة يتمثل فى استعادة الثقافة المصرية الأصيلة وإعادة القيم العليا للإسلام والمسيحية، والتركيز على المودة والرحمة وهو دور وطنى ودينى وأخلاقى لمساعدة مؤسسات الدولة فى هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصر.
وأكد بيت العائلة المصرية أن العدوان على الكاتدرائية المرقسية هو امتداد لممارسة شبيهة ضد الأزهر الشريف فى الفترة الأخيرة.
