التوني: «ميتو» حفر اسمه بالذهب بين المعماريين

قال الدكتور سيد التونى، مقرر لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة: إن المهندس المعماري الراحل أحمد ميتو يعتبر من أبرز المعماريين من جيله، ولازالت أعماله شديدة التميز، منها المحكمة الدستورية العليا ومتحف الفن الإسلامي، حيث تجمع هذه الأعمال بين لغة العصر"عمارة الحداثة وبعد الحداثة" ولغة العمارة التراثية سواء كانت فرعونية أو إسلامية وعربية.

وأضاف "التونى" أن ميتو كان ممثلًا لمصر في بينالى فنيسيا الدولى للعمارة لعام 1996، 2010، وأن كل أعماله المتميزة التي أُسندت إليه وقام بتنفيذها دخلت في مجال المسابقات المعمارية القومية والدولية، لم يُجَامل، حفر طريقه من خلال التسابق الحر، ومن المشروعات المتميزة التي حصل فيها على الجائزة الأولى جامعة النيل "جامعة زويل" ومتحف أدفو بأسوان، ومسابقة تطوير مجلس قيادة الثورة بالزمالك.

وأشار التوني خلال تأبين "ميتو" بالمجلس الأعلى للثقافة، أمس إلى أن ميتو رحل وعمره 50 عامًا، عمل مدرسًا في قسم العمارة بجامعة عين شمس وممارس كمعمارى، كان مديرًا للأكاديمية المصرية في روما، ومستشار معمارى لوزير الثقافة والمجلس الأعلى للآثار، كان عضوًا بلجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، فجأة وفى عز توهجه وإبداعه، رحل في لحظة قاسية.