رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. محمود الجندي: رسائل الله أعادتني من الإلحاد إلى الإيمان

فيتو

أكد الفنان محمود الجندي أنه عندما انتقل إلى القاهرة فوجىء أن كل من حولة "مضروبين " بالفن والشرب والسهر وليس لهم سقف حتى في الأفكار والقراءات، وكان من يريد أن يكون متميزًا عليه أن يتكلم في المعكوس، فإذا ما كانت الناس جميعها تصلي وتصوم تجده يقول " هنصلي ونصوم ليه".


مضيفًا خلال ندوته بمعرض دمنهور الثاني للكتاب بدأت خلال هذه الفترة أدخل في هذه المنطقة وبدأت أقرأ كتب الإلحاد وكل ما هو معروف لكن مع مرور الوقت كان عندما يسمع الأذان أو يرى المصلين يوم الجمعة يشعر أنه على خطأ إلى أن بدأت رسائل من الله لتعيده لرشده وتهز وجدانه وتجعله يتراجع.

مؤكدًا أن هذه المرحلة يمر بها الكثيرون ومن ينجيه الله منها هو من يعيش في الجو المحيط به صحي وسليم، وهي فترة "قتل الأب" كما يصفها علم النفس وهي فترة المراهقة الفكرية، عندما يرى أنه يعرف كل شيء فيرفض حتى من يحاول إنقاذه ونصحه.

مشيرًا أن هناك عدة رسائل ربانية بدأ في ترجمتها وبدأ يفهم الصح من الخطأ، وحادثة حريق منزله إحدى تلك الرسائل فالحريق أول ما رآه وجده يلتهم كل الكتب والجرائد التي كانت تكتب عنه وكتب الإلحاد وشرائط الأفلام، ففهمت الرسالة وقولت " يا رب أي شيء يحدث يا رب أنا راضي وبدأت في المراجعة والبحث عن أصول الخلق ولم خلقنا الله في هذه الأرض والحمد لله على ما أنعم الله علينا"

رافضًا فكرة تمرير أفكار مخربة للمجتمعات قائلا"المتحذلقين يقولون بحرية الإبداع لتمرير نقاط الإلحاد وأنا أقول لهم "ستوب" وهذا رقيب داخلي مجتمعي حتى لا أكسر توقع الناس بي".
الجريدة الرسمية