وريث سامسونج ينفي جميع الاتهامات في «فضيحة الفساد»
نفى وريث سامسونج لي جيه يونج، نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم الخميس، جميع الاتهامات التي وجهها فريق المدعي المستقل إليه فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي تنطوي على الرئيسة بارك كون هيه وصديقتها تشوي سون سيل، أثناء أول جلسة محاكمة.
وأكد فريق المحامين لـ"لي" الذي تم اعتقاله منذ منتصف الشهر الماضي، على براءته في الجلسة التي عقدت في محكمة سيئول المركزية، مدعيا بأنه لا يعترف بالعريضة ضده وجميع الاتهامات الموجهة إليه، رغم أن "لي" لم يظهر فيها.
وأفاد أن فريق المدعي المستقل أدرج مضامين غير معنية بفضيحة الفساد مثل حادثة السندات القابلة للتحويل لمنتجع إيفرلاند (حديقة الملاهي)، في العريضة، مؤكدا على أن العريضة نفسها غير قانونية.
كما نفى فريق المحامين تهمة تقديم رشاوى بلغت 43 مليار وون إلى تشوي سون سيل مقابل الحصول على تسهيل من الحكومة الكورية لتنفيذ عمليات دمج لشركتين تابعتين لمجموعة سامسونج في عام 2015.
ويصر لي على تقديم سامسونج التبرعات إلى مؤسستي مير وكي اسبورت تلبيا لطلبات الحكومة، في حين اضطر دعمها المالي إلى تشوي وعائلتها من قبل المكتب الرئاسي.
وتساءل فريق المحامين حول مضمون المحادثة بين الرئيسة بارك و"لي" أثناء لقاء بينهما في العريضة، رغم أن "لي" لم يعترف به، ولم يجر التحقيق مع الرئيسة بارك.
وأضاف أن العريضة لا تشير إلى أي أمر وجهه "لي" إلى كبار المسئولين في مجموعة سامسونج، وتحديد كيفية المؤامرة فيما يتعلق بالاتهام.