أغرب طرق التجسس في العالم.. CIA تخترق التليفزيونات والهواتف المحمولة.. إسرائيل تجند الطيور والحيوانات والضفادع.. الروبوتات وأحمر الشفاه والساعات والقبعات أحدثها
مع تنامي التطور التكنولوجي بالعالم، بات التجسس أحد أسهل المهام التي تقوم بها الحكومات وأجهزة الاستخبارات حول العالم والتي تتفنن في ابتكار وسائل خفية لتنفيذه سرا حيث يمكنها إسقاط أكبر عدد من ضحايا التجسس دون علمهم ونشر موقع ويكيليكس للتسريبات، الأربعاء، تفاصيل حول أدوات القرصنة الخاصة بالمخابرات الأمريكية.
وقال الموقع إن هذه الأدوات تشمل وسائل متعددة تستخدمها وكالة الاستخبارات الأمريكية كأسلحة إلكترونية ضمنها برامج خبيثة تستهدف الأجهزة والحواسيب التي تعمل بأنظمة "ويندوز" و"أندرويد" و"آي أو إس" و"أو إس إكس" و"لينكس" وأخرى تستهدف موزعات الإنترنت (الراوتر).
أجهزة مخابرات
وتشير التقارير إلى أن بعض هذه البرمجيات يجري تطويرها داخل مقر الاستخبارات خاصة المخابرات الأامريكية، أوضحت أن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية "إم آي 5" ساعد في التحضير لشن قرصنة إلكترونية تستهدف أجهزة تلفاز من تصنيع شركة سامسونج.
الحيوانات الجاسوسة
واعتاد جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتماد على الحيوانات وتجنيدهم للتجسس، بزرع جهاز إلكتروني في جسد نسر للتجسس على السودان، ومرة أخرى وضع أجهزة تجسس وكاميرات على ظهر أسماك الدولفين.
وطورت الاستخبارات الإسرائيلية روبوتات صغيرة تشبه الحيوانات على هيئة ضفادع وأسماك وثعابين وحشرات وهي في الأساس مجرد وسائل للتجسس متنكرة في هيئة حيوانات أيضا.
أجهزة صغيرة
وابتكر المتصنتون حول العالم أجهزة متناهية الصغر تتطور مع مرور الوقت يتم وضعها داخل أشياء لا يمكن اكتشافها حتى يمكنها تحقيق مهمتها بنجاح.
وتنوعت هذه الوسائل بين كاميرات مزروعة في "شواحن" لهواتف محمولة مثل "آيفون" لا يمكن اكتشافها ولها ذاكرة تخزينية تصل إلى 32 جيجا، وأخرى مرزوعة في قبعة ومعها ميكروفون تصل تكلفتها إلى نحو 189 دولارا.
ومن هذه الأجهزة الصغيرة الخفية كاميرات تجسس تزرع داخل مفاتيح الكهرباء وفي المنبهات وساعات اليد والأقلام وأحمر الشفاه الذي تتزين به النساء ولكن تكلفتها تكون شديدة الارتفاع كلما كانت أصغر حجما وأكثر دقة.