البيان الختامي لشباب فلسطين بندوة تجديد الخطاب الديني: مصر روح الأمة
اختتمت اليوم الأحد فعاليات ندوة "تجديد الخطاب الديني ودعم القضية الفلسطينية" المنعقدة بالعين السخنة، بمشاركة عدد من رموز الأزهر الشريف وعشرات من شباب فلسطين.
وعقدت الندوة على مدار يومي السبت والأحد، بمشاركة كل من الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالأزهر، والدكتور مصطفى الفقي مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم.
كما حضر 160 شابا وفتاة من فلسطين، الذين اثنوا بدورهم على الدور الكبير لمصر وعلى البعد التاريخي لعمق العلاقة المصرية الفلسطينية ومتانتها، والحرص الكامل على توطيدها، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا المشتركة للشعبين.
وأصدرت الندوة بيانا في ختام الفعاليات جاء فيه:
1- فلسطين تعتبر أن الأمة العربية والإسلامية هي عمقها الإستراتيجي وفي القلب منها مصر، لما قدمته من تضحيات من أجل فلسطين وقضيتها.
2- ندعو مصر لمواصلة جهودها البناءة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
3-دعم المسار التجديدي والحوار البناء بين الفئات الفكرية المختلفة بما يعزز ثقافة التسامح والحوار.
4-دعوة الشقيقة مصر أن تبذل كل الجهود من أجل تحسين الظروف الظروف المعيشية لشعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، مع كامل تفهمها للاعتبارات الأمنية التي تعيشها سيناء.
5-سيعمل الشباب الفلسطيني على إيجاد مناخات إيجابية لاستمرار علاقة أفضل مع الأشقاء في مصر بما يخدم ويعزز خطاب التجديد الديني.
6-دعوة مصر لمواصلة عقد مثل هذه اللقاءات بكافة القطاعات الفلسطينية وخاصة الشباب وأن تكون تبادلية بين البلدين، لما يمثله الشباب من تطور وأمل.
وختامًا إذا كانت فلسطين هي قلب الأمة، فإن مصر روح هذه الأمة.