رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير دولي: كوريا الشمالية تستغل أفريقيا لتفادي العقوبات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد تقرير سري بأن أسلحة كوريا الشمالية المحظورة بسبب العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، انتهى بها الحال في أيدي قوات حفظ السلام الدولية في أفريقيا.


يوضح التقرير السنوي الذي أعدته لجنة من خبراء الأمم المتحدة في الشأن الكوري الشمالي، كيف تتهرب بيونج يانج "على نطاق واسع" من العقوبات المفروضة عليها بسبب برامجها النووية والصاروخية، لاسيما في مجال التدريب العسكري والبناء، في دول مثل أنجولا وأوغندا.

من بين النتائج التي توصل إليها التقرير "أكبر عملية ضبط لذخيرة في تاريخ العقوبات" المفروضة ضد كوريا الشمالية، حيث تم العثور على 30 ألف قذيفة صاروخية مخبأة تحت خام الحديد على سفينة شحن وهي في طريقها لقناة السويس. حسب ما نقلت أسوشيتد برس عن التقرير.

ولم تعرف وجهة القذائف الصاروخية المصنوعة في كوريا الشمالية والتي ضبطت في أغسطس.

ويضيف التقرير أنه قبل شهر من ذلك ضبطت دولة عضو بالأمم المتحدة شحنة جوية، كانت متجهة إلى شركة في إريتريا وتحتوي على أجهزة اتصالات عسكرية لا سلكية.

وقال ماركوس نولاند، خبير شئون كوريا الشمالية في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي الشهر الماضي، إنه قد يكون هناك تراخيا في أفريقيا إزاء مراقبة وتطبيق العقوبات.

ونقلت أسوشيتد برس عن نولاند قوله: "ربما تستهدف كوريا الشمالية عن عمد الدول الأفريقية كإستراتيجية للتحايل" على العقوبات.

وأشار إلى أن التدخل العسكري الطويل لبيونج يانج في أفريقيا واهتمامها المتزايد بالتجارة هناك يهدف إلى الحد من اعتمادها الشديدة على الصين، ما يضع علاقات القارة مع كوريا الشمالية في صراع متزايد مع تشديد عقوبات الأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية