من قتل المتظاهرين؟.. حكم نهائي ببراءة مبارك من دماء 25 يناير.. خروج «العادلي» ومساعديه الستة من القفص لعدم وجود أدلة.. وصغار الضباط المتهمين بجميع المحافظات «على الأسفلت»
«مبارك» بريء من تهمة قتل المتظاهرين، هكذا جاء حكم محكمة النقض منذ قليل ليسدل الستار على قضية القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق بقتل متظاهرين 25 يناير.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد عبد القوى وعضوية المستشارين حمد عبد اللطيف ونافع فرغلي ونجاح موسى وكمال قرني ومحمد خير ومحمد طاهر وهاني فهمي وأحمد البدري وأحمد قزامل وبسكرتارية عادل عبد المقصود وهاني أحمد.
العادلي ومساعدوه
ولم يكن مبارك أول الذين يتم تبرئتهم في تلك القضية ففي نوفمبر 2014 كانت البراءة من محكمة جنايات القاهرة، لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ومساعديه الستة اللواء أحمد رمزى، مساعد أول وزير الداخلية للأمن المركزى الأسبق، واللواء عدلي فايد، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن، مساعد أول وزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، واللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسى، مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر الفرماوى، مدير أمن 6 أكتوبر الأسبق.
القاهرة والجيزة
وفي يناير 2012، كانت البراءة لضباط قسم شرطة عين شمس من تهمة قتل المتظاهرين، بالإضافة إلى حصول 4 ضباط وأمين شرطة من قسم شرطة السيدة زينب على البراءة من تهمة قتل 5 متظاهرين، والشروع في قتل 6 آخرين، بينما في مارس 2012 حكمت المحكمة بالبراءة والحبس سنة مع إيقاف التنفيذ للضباط المتهمين بقتل 24 متظاهرًا وإصابة 107 متظاهرين آخرين، بمنطقة حدائق القبة.
باقي المحافظات
وفي 6 سبتمبر 2012، قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالقليوبية، ببراءة القيادات الأمنية في القضية ذاتها، قبل أن تقبل محكمة النقض في نوفمبر 2015، طعن النيابة العامة على حكم البراءة وتعاد محاكمتهم، وحصلوا على البراءة مجددا في أكتوبر 2016.
وفي بني سويف، يناير 2013، حكمت المحكمة ببراءة مدير أمن المحافظة السابق، اللواء أحمد شوقي، وقائد قطاع الأمن المركزي، العميد محمد عبد المقصود، ومدير إدارة التفتيش والرقابة بالأمن المركزي، العميد محمد صلاح عثمان، و11 آخرين من الضباط والجنود، المتهمين بقتل المتظاهرين، أما في فبراير، صدر حكما ببراءة مدير أمن الإسكندرية الأسبق، اللواء محمد إبراهيم، ورئيس قطاع الأمن المركزي الأسبق بالمحافظة، اللواء عادل اللقاني، بالإضافة إلى المقدم وائل الكومي.
وفي يونيو 2013، قررت محكمة جنايات طنطا تبرأة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين بالغربية خلال أحداث الثورة، وهم مدير أمن الغربية الأسبق، و6 من قيادات وضباط الشرطة الذين وجهت لهم النيابة اتهامات بقتل 15 شخصًا، والشروع في قتل 60 آخرين، بينما في السويس، سبتمبر 2013، حصل المتهمين بنفس القضية على البراءة وهم 14 شخصا، من بينهم مدير أمن السويس السابق، اللواء محمد محمد عبد الهادي، وعدد من الضباط الآخرين.
السني الأشهر
وكانت أشهر تلك الأحكام هو ما قضت به محكمة النقض، خلال سبتمبر من العام الماضي، بشأن رفض طعن النيابة العامة على حكم براءة أمين الشرطة بقسم شرطة الزاوية الحمراء، محمد إبراهيم عبد المنعم الشهير بمحمد السني من تهمة قتل متظاهري الزاوية الحمراء يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011.
