«الدماطي»: تسجيل الآثار يمنع سرقتها
أكد وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي، أن مصر أصبحت أسوأ حالا، منذ ثورات الربيع العربي، خاصة الثلاث سنوات الأولى التالية لعام 2011، ولا يمكن تخيل كم الآثار التي سرقت، وجار العمل حاليا على تسجيل موحد للآثار المصرية، منعا للسرقات.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها نادي العاصمة الثانية، مساء أمس الأربعاء، برئاسة المهندس عبد الفتاح رجب ومؤسسة أمل مصر برئاسة الإعلامية أمل صبحي.
وأشار الدماطي إلى أن المتحف المصري الكبير كان مخططا افتتاحه عام 2015، ومخصص له 500 مليون دولار كمنحة يابانية، لكن بسبب الثورة تقرر أن يكون الافتتاح الرسمي عام 2018، والافتتاح الكامل في 2022 تزامنا مع مئوية الكشف عن مقبرة توت "عنخ آمون".
واتهم الدكتور إبراهيم درويش، رئيس قطاع المتاحف السابق بالإسكندرية، خلال الندوة، مسئولين - لم يسمهم- بأنهم وراء سرقات الآثار، قائلا "بعض السرقات تتم عن طريق مسئولين".