في مثل هذا اليوم.. رحيل رائد الرومانسية في فرنسا

يرتبط اليوم الثامن والعشرون من فبراير بعدد من الأحداث المهمة في الوسط الثقافى والأدبى، حيث شهد اليوم ميلاد الفرنسي دى مونتين إلى جانب رحيل كل من الشاعر الفرنسي لامارتين والكاتب الأمريكى هنرى جيمس، وفيما يلى نبذة عن أبرز ما قدمته هذه الشخصيات لعالم الثقافة والأدب.

لامارتين رائد الرومانسية
الشاعر والكاتب الفرنسي ألفونس دي لامارتين وهو أحد رواد الرومانسية، اهتم بالأدب والشعر ونشر أولى مجموعاته الشعرية عام 1820 تحت عنوان «تأملات شعرية»، والذي يعد أول مجموعة أعمال رومانسية في تاريخ الأدب الفرنسي والتي أعلنت عن انتهاء المرحلة الكلاسيكية، وبعد ثلاث سنوات أصدر لامارتين مجموعة شعرية ثانية تحت عنوان «تأملات شعرية جديدة».

كما أصدر لامارتين عدة كتب مهمة من بينها رحلة إلى الشرق، جوسلين، سقوط ملاك، خشوع شعري، كما نشر كتاب عن تاريخ الثورة الفرنسية، كما ظهرت المسحة الدينية في مجموعة «تناغمات شعرية دينية».

مؤسس الواقعية في الأدب الخيالي 
الكاتب الأمريكى من أصول إنجليزية جيمس هنرى 1916، وهو مؤسس مدرسة الواقعية في الأدب الخيالي، ويعتبره الأكاديمون أعظم أساتذة النمط القصصي، كما قورن أسلوبه في الكتابة بالمدرسة الانطباعية في الرسم.

اشتهر هنري بسلسلة من الروايات يصور فيها التلاقي بين أمريكا وأوروبا، كما ركزت رواياته على العلاقات الشخصية، الاختبار المناسب للقوة في مثل هذه العلاقات، إلى جانب إثارة التساؤلات الأخلاقية، ومن أشهر أعماله روايتى «صورة سيدة»، و«المعلم».

إلى جانب الأدب الخيالى، نشر هنرى جيمس مقالات وكتب عن السفر، السير الذاتية، سيرته الشخصية، كتابات نقدية، كما أنه كتب مسرحيات، عرضت بعضها أثناء حياته ونالت نجاحا باهرا.