رئيس التحرير
عصام كامل

ميلان يفاوض كونتي على العودة إلى إيطاليا

فيتو

هل تنتهي قصة نجاح المدير الفني لفريق تشيلسي أنطونيو كونتي بعد موسم واحد مع الفريق الأزرق؟ هذا على الأقل ما تناقلته وسائل الإعلام الإيطالية التي أكدت أن المدرب الإيطالي ينوي مغادرة الدوري الإنجليزي مع نهاية الموسم.

ذكرت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية أن نادي إنتر ميلان يحاول إغراء المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي أنطونيو كونتي للعودة إلى إيطاليا والإشراف على الإدارة الفنية لـ"النيراتزوري".

وذكرت الصحيفة أن مجموعة "سانينغ غروب" المالكة لنادي إنتر ميلان قدمت عرضًا لكونتي للالتحاق بالفريق مع بداية الموسم الجديد.

الحنين إلى الدوري الإيطالي
وكان كونتي قد التحق بمتصدر الدوري الإنجليزي في بداية الموسم الكروي الحالي، ويمتد عقده حتى 2019، لكن المدير الفني لفريق تشيلسي مع مرور الوقت أصبح يتطلع للعودة إلى الدوري الإيطالي، حسبما ذكرت تقارير إعلامية إيطالية.

وتعود رغبة كونتي، الذي قاد منتخب بلاده خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا، إلى "شعوره بالحنين" إلى العيش في إيطاليا، حسبما ذكرت "لاريبوبليكا".

وكان كونتي قد سبق وصرح لقناة "سكاي" الرياضية الإيطالية في أكتوبر أن التأقلم مع الأجواء في إنجلترا تطلب منه مجهودًا كبيرًا.

وقال المدرب السابق لفريق يوفينتوس: "بعد رحيلي إلى لندن أدركت الفارق الثقافي الكبير وكان على التأقلم"، معتبرًا إشرافه على تشيلسي "تجربة مختلفة للغاية مع ناد أجنبي ولاعبين مغايرين لما عهدت في السابق".

توتر العلاقة مع أبراموفيتش
ومن بين الأسباب التي جعلت كونتي يفكر في إنهاء تعاقده مع تشيلسي سوء علاقته بمالك النادي الإنجليزي الملياردير رومان أبراموفيتش. فبحسب مصادر قريبة من كونتي رفض أبراموفيتش خلال الصيف الماضي توفير المال الكافي للتعاقد مع لاعبين كان المدرب الإيطالي استقدامهم إلى تشيلسي.

وحتى اختيار الفريق الفني الذي كان يرغب كونتي في العمل معه لم يسلم من تدخل أبراموفيتش الذي أصر على عمل كونتي مع ثلاثة مساعدين بدل ستة كما كان يرغب في ذلك المدرب الإيطالي.

يُشار إلى أنه بعد تسلم المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونيتي قيادة فريق تشيلسي، عاد الفريق الإنجليزي للتوهج هذا الموسم، بعدما عانى الأمرًين خلال الموسم الماضي.

ويتصدر الفريق الأزرق جدول مسابقة الدوري الإنجليزي بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه فريق توتنهام.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية